بسم الله الرحمن الرحيم
يقول د.الشهراني:
(أخبرني - العفري- بأن عبدالله الحبشي أتى إليهم في شهر رمضان وهم يدرسون عند الشيخ الجبرتي ومكث عندهم شهرين فقط ، وقرأ الحبشي على الشيخ الجبرتي سنن ابن ماجة ، وشمائل الترمذي ، وقد كان لا يصلي معهم صلاة الجماعة وإنما يصلي وحده ، ورغم أن إمامهم رجلا دينا حافظا للقرآن مجودا ، فقال له الشيخ الجبرتي : مالك لاتصلي مع الاخوان في الجماعة فقال الحبشي : أنا لا أصلي وراء من لا يحسن مخارج الحروف ، فأمره الشيخ الجبرتي أن يصلي في زاوية من المسجد كانوا يشربون فيها القهوة والشاي ، ولا يخرج إلى الناس حتى لا يسبب ، فتنة وفي نهاية شهر شعبان عندما رآه الشيخ الجبرتي مستبدا ومصرا على انعزالة عن الصلاة معهم ومتعاليا عليه ، قال لتلاميذه الكبار : (شيعوه إلى بلده) أي : أوصلوه إلى المكان الذي تقف فيه السيارات ثم يركب من هناك إلى بلدته هرر ، وبالفعل قام اثنان من تلاميذ الجبرتي الكبار وأخذوه معهم مشيا على الأقدام قرابة ست ساعات وأوصلوه إلى المكان الذي تقف فيه السيارات). راجع كتاب : فرقة الأحباش نشأتها - عقائدها - آثارها ص 38 للدكتور سعد الشهراني
ويقول الدكتور الشهراني أن هذه القصة قد اكدها أكثر من واحد.
وهذه القصة تدل على وجود نزعة الشذوذ العلمي وضيق الأفق وعدم إحترام العلماء وعدم سعة الصدر عند الخلاف عند الحبشي منذ أن كان في شبابه نسأل الله العافية
هذه القصة يرويها الدكتور سعد بن علي الشهراني عن الشيخ محمد الصادق العفري أحد علماء اثيوبيا وعضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وممن لازم الشيخ محمد سراج الجبرتي -مفتي الحبشة- فترة طويلة من الزمن منذ أن كان صغيرا.
يقول د.الشهراني:
(أخبرني - العفري- بأن عبدالله الحبشي أتى إليهم في شهر رمضان وهم يدرسون عند الشيخ الجبرتي ومكث عندهم شهرين فقط ، وقرأ الحبشي على الشيخ الجبرتي سنن ابن ماجة ، وشمائل الترمذي ، وقد كان لا يصلي معهم صلاة الجماعة وإنما يصلي وحده ، ورغم أن إمامهم رجلا دينا حافظا للقرآن مجودا ، فقال له الشيخ الجبرتي : مالك لاتصلي مع الاخوان في الجماعة فقال الحبشي : أنا لا أصلي وراء من لا يحسن مخارج الحروف ، فأمره الشيخ الجبرتي أن يصلي في زاوية من المسجد كانوا يشربون فيها القهوة والشاي ، ولا يخرج إلى الناس حتى لا يسبب ، فتنة وفي نهاية شهر شعبان عندما رآه الشيخ الجبرتي مستبدا ومصرا على انعزالة عن الصلاة معهم ومتعاليا عليه ، قال لتلاميذه الكبار : (شيعوه إلى بلده) أي : أوصلوه إلى المكان الذي تقف فيه السيارات ثم يركب من هناك إلى بلدته هرر ، وبالفعل قام اثنان من تلاميذ الجبرتي الكبار وأخذوه معهم مشيا على الأقدام قرابة ست ساعات وأوصلوه إلى المكان الذي تقف فيه السيارات). راجع كتاب : فرقة الأحباش نشأتها - عقائدها - آثارها ص 38 للدكتور سعد الشهراني
ويقول الدكتور الشهراني أن هذه القصة قد اكدها أكثر من واحد.
وهذه القصة تدل على وجود نزعة الشذوذ العلمي وضيق الأفق وعدم إحترام العلماء وعدم سعة الصدر عند الخلاف عند الحبشي منذ أن كان في شبابه نسأل الله العافية
منقول
No comments:
Post a Comment