بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) قوله تعالى {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [القصص: 38] : ({وَإِنِّي لأظُنُّهُ} فيما يقول من أن له معبودًا يعبده في السماء، وأنه هو الذي يؤيده وينصره، وهو الذي أرسله إلينا {من الكاذبين}) جامع البيان (ج19 ص581)
وقال في تفسير الآية الثانية: (وقوله {وَإِنِّي لأظُنُّهُ كَاذِبًا} يقول: وإني لأظنّ موسى كاذبا فيما يقول ويدّعي من أن له في السماء ربا أرسله إلينا.) جامع البيان في تأويل القرآن - للطبري (ج21 ص387)
المصدر : (الله في السماء) عقيـدة فرعون أم عقيـدة موسـى عليه السـلام ؟
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) في تفسير معنى الاستواء: (والاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه؛ منها: ...) وذكر عدة معاني آخرها: (ومنها: العلوُّ والارتفاع، كقول القائل: استوى فلان على سريره. يعني به: عُلوُّه عليه.) قال: (وأولى المعاني بقول الله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ} [البقرة : 29] : علا عليهن وارتفع، فدبَّرهن بقدرته وخلقهن سبع سماوات.) جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري – تحقيق التركي (ج1 ص456-457)
- وقال: (وأما قوله:{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} فإنه يعني: علا عليه.) جامع البيان للطبري - التركي (ج13 ص411)
- وقال: ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} يقول تعالى ذكره: الرحمن على عرشه ارتفع وعلا.) جامع البيان (ج16 ص11)
- وقال: ( {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمُكم، ويعلم أعمالكم ومُتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سماواته السبع) جامع البيان (ج22 ص387)
- وقال: (وعنى بقوله: {هوَ رَابِعُهُمْ} بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه وهو على عرشه.) جامع البيان (ج22 ص468)
المصدر : أين الله ؟ - عقيدة أهل السنة في العلو والاستواء
قال الطبري (310 هـ) :( {أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} وهو الله.) جامع البيان في تأويل القرآن – ابن جرير الطبري (ج23 / ص 513)
المصدر : معنى قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء) وقول النبي للجارية: «أين الله؟» قالت: في السماء
للفائدة :
دعوة مفتوحة للحوار مع مشايخ الأشاعرة حول عقيدة الطبري في العلو / دمشقية
قال ابن جرير الطبري (310 هـ) في تفسير معنى الاستواء: (والاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه؛ منها: ...) وذكر عدة معاني آخرها: (ومنها: العلوُّ والارتفاع، كقول القائل: استوى فلان على سريره. يعني به: عُلوُّه عليه.) قال: (وأولى المعاني بقول الله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ} [البقرة : 29] : علا عليهن وارتفع، فدبَّرهن بقدرته وخلقهن سبع سماوات.) جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري – تحقيق التركي (ج1 ص456-457)
- وقال: (وأما قوله:{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} فإنه يعني: علا عليه.) جامع البيان للطبري - التركي (ج13 ص411)
- وقال: ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} يقول تعالى ذكره: الرحمن على عرشه ارتفع وعلا.) جامع البيان (ج16 ص11)
- وقال: ( {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمُكم، ويعلم أعمالكم ومُتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سماواته السبع) جامع البيان (ج22 ص387)
- وقال: (وعنى بقوله: {هوَ رَابِعُهُمْ} بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه وهو على عرشه.) جامع البيان (ج22 ص468)
المصدر : أين الله ؟ - عقيدة أهل السنة في العلو والاستواء
قال الطبري (310 هـ) :( {أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} وهو الله.) جامع البيان في تأويل القرآن – ابن جرير الطبري (ج23 / ص 513)
المصدر : معنى قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء) وقول النبي للجارية: «أين الله؟» قالت: في السماء
للفائدة :
دعوة مفتوحة للحوار مع مشايخ الأشاعرة حول عقيدة الطبري في العلو / دمشقية
No comments:
Post a Comment