Thursday, August 12, 2010

أشعريات

بسم الله الرحمن الرحيم
نقولات واعترافات أشعرية مفيدة ( متجدد )


القول بخلق القرآن :
قال الباقلاني : ((والنازل على الحقيقة المنتقل من قطر إلى قطر ،قول جبريل عليه السلام يدل على هذا قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}،وهذا إخبار من الله تعالى بأن النظم العربي الذي هو قراءة كلام الله تعالى : قول جبريل،لا قول شاعر،ولا قول كاهن..))[الإنصاف(ص/147) بتصرف في سرد الآية].

قال الجويني : ((فإن معنى قولهم-أي المعتزلة- هذه العبارات كلام الله : أنها خلقه ، ونحن لا ننكر أنها خلق الله..)) [الإرشاد(ص/117)].

قال الإيجي : ((فاعلم أن ما يقوله المعتزلة وهو خلق الأصوات والحروف ،وكونها حادثة = فنحن نقول به،ولا نزاع بيننا وبينهم في ذلك ، وما نقوله من كلام النفس: فهم ينكرون ثبوته..))[المواقف(ص/294)].


قال البوطي : ((أما جماهير المسلمين أهل السنة والجماعة ،فقالوا : إننا لا ننكر هذا الذي تقوله المعتزلة ، بل نقول به ، ونسميه كلاماً لفظياً ، ونحن جميعاً متفقون على حدوثه وأنه غير قائم بذاته تعالى ؛ من أجل أنه حادث..))[كبرى اليقينيات(ص/125)]

المصدر :  الأشاعرة : (القرآن مخلوق أو حادث)نعم يجوز أن يقال ذلك في مقام التعليم

قال البيجوري القبوري الاشعري ص 94
" ومذهب أهل السنة (يقصد الاشاعرة) ! أن القرآن بمعنى الكلام النفسي ليس بمخلوق
وأما القرآن بمعنى اللفظ الذي نقرؤه فهو مخلــــــــــــــوق ، لكن يمتنع أن يقال : القرآن مخلوق ويراد به اللفظ الذي نقرؤه إلا في مقام التعليم ؛ لأنه ربما أوهم أن القرآن بمعنى كلامه تعالى مخلوق " . ا.هـــ
انتبه : القرآن بمعنى كلامه النفسي ، غير مخلوق .
وتذكر : إطلاق كلام الله على القرآن مجاز .
المصدر: الأشاعرة والقول بخلق القرآن



[علم توحيد رب العالمين عند الأشاعرة مصدره غير إسلامي!! ]
قال مسعود التفتازاني(1) عن علم الكلام -أو علم التوحيد كما يسمونه- كما في الدر النضيد لمجموعة ابن حفيد-دار الكتاب العربي- ص145:
((اعلم أن تلك المباديء ليست مخالفة للشرع أو العقل ، لكنها مما استخرجها الفلاسفة أولاً ودونوها في علومهم التي بعض مسائلها لا تطابق الشرع وإن لم يقصدوا المخالفة ثم تبعهم المتكلمون ، ودعوى أن المتكلمين استخرجوها من عند أنفسهم بلا أخذ مكابرة))!!
والنص ليس بحاجة لتعليق كثير مني
فأي عار على الأشاعرة أن يكون علم توحيد رب العالمين (علم الكلام) أشرف العلوم وأجلها عندهم مصدره الفلاسفة !! !!
هل يستطيعون أن يعلنوها صريحة أمام عوامهم : علم التوحيد عندنا مصدره غير إسلامي !! مصدره الفلاسفة!!؟
(1) ماتريدي من أئمتهم الكبار تتلمذ على الأيجي الأشعري ولد سنة 712 وتوفى سنة 791

المصدر :  اعترافات أشعرية - فيصل  

 (ابن العربي يصرح بمخالفته لعقيدة السلف )
جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري شرح حديث النزول:

وَقَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : حُكِيَ عَنْ الْمُبْتَدِعَة رَدّ هَذِهِ الْأَحَادِيث وَعَنْ (السَّلَف) إِمْرَارهَا  وَعَنْ (قَوْم) تَأْوِيلهَا وَبِهِ أَقُول . انتهى.
ومن خلال هذا النص
1- نعرف أن مذهب السلف(( الإمرار)) ليس لهم مذهب غيره أما مذهب التأويل فهو ل(قوم) غير السلف .
قد يأتي أشعري ويقول: مذهبهم الإمرار أي ((تفويض ظواهر النصوص مع القطع بأن الظاهر غير مراد ))
فنقول له: كن شجاعاً وأقر أولاً كما أقر هذا الإمام بأن التأويل ليس مذهبهم في هذه الاحاديث
فإن لم يقر فليأتي بتأويلهم المزعوم وهيهات.
فإن أقر نقول له: لا يمكن أن تكون ظواهر هذه النصوص كفر -كما تدعي - ويكون مذهب السلف فقط الإمرار دون التحذير الشديد من إعتقاد ظواهرها !!
فإن زعمت أنهم حذروا من ظواهرها فأسند زعمك ؟
وإن نسبت للسلف السكوت على الكفر دون بيان فقد أزريت بهم.
فمذهب السلف الإمرار بعد الإقرار و الإيمان والتسليم مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء في صفاته وذاته.
2- قد يستغرب كيف يستظهر ابن العربي رحمه الله مذهب السلف ويختار غيره ولكن لا يستغرب مع وجود مقولتهم المشهورة : مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم وأحكم!! فمن لا يريد الأعلم والأحكم !؟
والله أعلم

 المصدر :  اعترافات أشعرية

[قول من قال أن الله يتكلم بكلام يقوم بذاته وبمشيئته وباختياره أصح الأقوال عقلاً ونقلاً ]
قال الحافظ ابن حجر: ((ذكر الفخر الرازي في (المطالب العالية) أن قول من قال : إنه تعالى متكلم بكلام يقوم بذاته ، وبمشيئته واختياره ، هو أصح الأقوال نقلاً وعقلاً ، وأطال في تقرير ذلك ، والمحفوظ عن جمهور السلف ترك الخوض في ذلك والتعمق فيه ، والاقتصار على القول بأن القرآن كلام الله ، وأنه غير مخلوق ، ثم السكوت عما وراء ذلك))الفتح 13/454
وهذا القول ليس من أي أحد !! بل من كبيرهم ومقدمهم الفخر الرازي !!

القرطبي يثبت العلو ويلقم الأشعرية حجراً
قال القرطبي في تفسيره (7/219-220) :
قوله تعالى : ( ثم استوى على العرش ) هذه مسألة الاستواء ، وللعلماء فيها كلام وإجراء .
وقد بينا أقوال العلماء فيها في الكتاب ( الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ) وذكرنا فيها هناك أربعة عشر قولا .
والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة ، فليس بجهة فوق عندهم ، لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز ، ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز ، والتغير والحدوث . هذا قول المتكلمين.
وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك ، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله .
ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة .
وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته ، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لاتعلم حقيقته .
قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم - يعني في اللغة – والكيف مجهول ، والسؤال عن هذا بدعة . وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها .
وهذا القدر كاف ، ومن أراد زيادة عليه فليقف عليه في موضعه من كتب العلماء .
والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار . اهـ

التفتازاني شيخ الاشاعرة والماتريدية يعترف باجماع الكتب السماوية والاحاديث النبوية وفطر العقلاء على علو الذات
قال رحمه الله في شرح المقاصد:
فإن قيل: إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة، فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك، من غير أن يقع في موضع منها تصريح بنفي ذلك وتحقيق؟، كما كررت الدلالة على وجود الصانع ووحدته وعلمه وقدرته وحقيقة المعاد وحشر الأجساد في عدة مواضع، وأكدت غاية التأكيد مع أن هذا أيضا حقيق بغاية التأكيد والتحقيق، لما تقرر في فطرة العقلاء، مع اختلاف الأديان والآراء من التوجه إلى العلو عند الدعاء ورفع الأيدي إلى السماء/
أجيب: بأنه لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة، حتى تكاد تجزم بنفي ما ليس في الجهة كان الأنسب في خطاباتهم والأقرب إلى صلاحهم والأليق بدعوتهم إلى الحق ما يكون ظاهرا في التشبيه، وكون الصانع في أشرف الجهات، مع تنبيهات دقيقة على التنزيه المطلق عما هو من سمات الحدوث، وتوجه العقلاء إلى السماء ليس من جهة اعتقادهم أنه في السماء بل من جهة أن السماء قبلة الدعاء ا.هــ

(فاحفظ أيها السني هذا النقل واجعله سلاحا تنحر به حجج القوم. فأيُّ تشبيه في إثبات ما تواترت عليه النصوص، والكتب السماوية، والفطر السليمة؟!!، أكان الله عاجزًا عن أن يفطرهم على العقيدة الحقة؟! بدلا من أن يفطرهم على التشبيه والتجسيم ثم تأتي الرسل بالتشبيه خوفا من مخالفة فطرهم الممسوخة ابتداءً!!! ولا أدري! كيف يصح هذا في عقله؟! وقد قال نبيه عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي "وَإِنِّى خَلَقْتُ عِبَادِى حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِى مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا" أخرجه مسلم)
المصدر: السعد التفتازاني شيخ الأشاعرة والماتريدية يقرر تواتر أدلة العلو في شريعتنا والكتب السماوية وثبوتها في فطر العقلاء ولكن!!

قال القاضي العلامة الامام ابن العربي الاندلسي أحد أئمة الأشاعرة تلميذ الغزالي: أبتداءاً من نفسه وليس نقلاً: . (فهذا محمد صلى الله عليه وسلم ما عصى قط ربه ،لا في حال الجاهلية ولا بعدها ، تكرمة من الله وتفضلا وجلالا ، أحله به المحل الجليل الرفيع ،ليصلح أن يقعد معه على كرسيه للفصل بين الخلق في القضاء يوم الحق). أحكام القرآن 3/1542. نقلا عن مشاركة للاخ أحمد الشمري.


العز بن عبد السلام : كل الامة الاسلامية مجسمة (عدا من درس علم الكلام)

قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام ( 1/202 ) (( وكل ذلك مما لا يمكن تصويب للمجتهدين فيه بل الحق مع واحد منهم , والباقون مخطئون خطأ معفوا عنه لمشقة الخروج منه والانفكاك عنه , ولا سيما قول معتقد الجهة فإن اعتقاد موجود ليس بمتحرك ولا ساكن ولا منفصل عن العالم ولا متصل به , ولا داخل فيه ولا خارج عنه لا يهتدي إليه أحد بأصل الخلقة في العادة , ولا يهتدي إليه أحد إلا بعد الوقوف على أدلة صعبة المدرك عسرة الفهم فلأجل هذه المشقة عفا الله عنها في حق العامي ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يلزم أحدا ممن أسلم على البحث عن ذلك بل كان يقرهم على ما يعلم أنه لا انفكاك لهم عنه وما زال الخلفاء الراشدون والعلماء المهتدون يقرون على ذلك مع علمهم بأن العامة لم يقفوا على الحق فيه ولم يهتدوا إليه , وأجروا عليهم أحكام الإسلام من جواز المناكحات والتوارث والصلاة عليهم إذا ماتوا وتغسيلهم وتكفينهم وحملهم ودفنهم في مقابر المسلمين , ولولا أن الله قد سامحهم بذلك وعفا عنه لعسر الانفصال منه ولما أجريت عليهم أحكام المسلمين بإجماع المسلمين , ومن زعم أن الإله يحل في شيء من أجساد الناس أو غيرهم فهو كافر لأن الشرع إنما عفا عن المجسمة لغلبة التجسم على الناس فإنهم لا يفهمون موجودا في غير جهة بخلاف الحلول فإنه لا يعم الابتلاء به ولا يخطر على قلب عاقل ولا يعفى عنه ))

قلت في هذا النص ردٌ بليغ على من زعم أن معظم الأمة من الأشاعرة لأن هذا عالمهم العز ينص على أن عامة الناس من المجسمة أي أنهم ليسوا أشاعرة 

وتأمل ما تحته خط لخطورته فقد زعم هذا العالم الجليل أن عامة الناس في القرون الفاضلة لم يقفوا على الحق وأن العلماء في تلك العصور كانوا يقرونهم على الباطل 

فيا ليت شعري تكون قروناً فاضلة وأهلها لم يقفوا على الحق فتعوذ بالله من البدع الذي أسقطت العلماء في هذه المزالق
المصدر : العز بن عبدالسلام : التجسيم مما تعم به البلوى
 / للشيخ : عبدالله الخليفي

 

 عقيدة الاشاعرة غير مقبولة عند الامة الاسلامية

 قال: ((فإن قيل فلم لم يكشف الغطاء عن المراد بإطلاق لفظ الإله ولم يقل[يعني الرسول صلى الله عليه وسلم] أنه موجود ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولامتصل ولا منفصل ولا هو في مكان ولا هو في جهة بل الجهات كلها خالية عنه فهذا هوالحق عند قوم والإفصاح عنه كذلك كما فصح عنه المتكلمون ممكن ولم يكن في عبارته قصور ولا في رغبته في كشف الحق فتور ولا في معرفته نقصان قلنا: من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار وقالوا هذا عين المحال ووقعوا في التعطيل ولا خير في المبالغة في تنزيه ينتج التعطيل في حق الكافة إلا الأقلين وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً للخلق إلى سعادة الآخرة رحمة للعالمين ، كيف ينطق بما فيه هلاك الأكثرين...وأما إثبات موجود في الاعتقاد على ماذكرناه من المبالغة في التنزيه شديد جداً بل لا يقبله واحد من الألف لا سيما الأمة الأمية))إلجام العوام عن علم الكلام ص56-57 طبعة المكتبة الأزهرية
المصدر: نصوص في العلو ليست في كتاب العلو ولا اجتماع الجيوش 

 

اقبال الاشاعرة المتكلمين على الكلام وجهلهم بالحديث :

قال الجويني في كتابه الإرشاد ص152-153 يقول: ((ومما تتمسك به الحشوية مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله خلق آدم على صورته" وهذا الحديث غير مدون بالصحاح))
مع العلم بأنه متفق عليه !! لذا صرح غير واحد من الحفاظ بقلة بضاعته في الحديث منهم الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 

المصدر :  اعترافات أشعرية - فيصل  (وهناك المزيد !)

 

طعن الاشاعرة في ابن أبي زيد القيرواني -و- ابن عبد البر المالكيين! (صاحب الرسالة -و- صاحب الاستذكار والتمهيد )
قال الأُبِّيُّ في « شرح صحيح مسلم » ‏(2/ 241) ‏: "مَا ‏نَسب - يعني القاضي عياض - من القول بالجهة إلى الدهماء ومن بعدَهم لا يصحُّ ، ولم يقع إلا لابنِ عبد البر ‏وابنِ أبي زيد وهو عنهما مُتأوَّلٌ ، وما يوجَدُ من تلطيخِهِما وبعضِ السَّلَفِ فاسدٌ لا ‏يُلتَفَتُ إليهِ ‏.... "

المصدر : عصف الذهن (3)..أهل السنة ليسوا أكثر الأمة..والأشاعرة أيضاً ليسوا كذلك.

 

الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من أصول الكفر والخروج عن المذاهب الاربعة ضلال ربما يؤدي للكفر:

في حاشية الشيخ أحمد الصاوي (*) على الجلالين في شرح آية الاستثناء في سورة  الكهف جاء قوله " لا يجوز تقليد ما عدا المذاهب الاربعة ولو وافق قول الصحابة  والحديث الصحيح والآية فالخارج عن المذاهب الاربعة ضال مضل وربما أداه ذلك  للكفر لأن الأخذ بظاهر الكتاب والسنة من أصول الكفر" أ.هـ
المصدر : تنزيه السنة والقرآن عن أن يكونا من أصول الضلال والكفران / أحمد بن  حجر آل بوطامي. ص 11.
(*) الصاوي شيخ صوفي قبوري وأشعري جهمي شيخ الطريقة الخلوتية (طريقة شيخ  الازهر الصوفي القبوري الخلوتي الجهمي: أحمد الطيب ) التي تتعاطى السحر.

 


 

No comments:

Post a Comment