بسم الله الرحمن الرحيم
لبنان: قتلى في اشتباكات بين "حزب الله" وجماعة "الأحباش"
المسلم/وكالات | 15/9/1431 هـ
لبنان: قتلى في اشتباكات بين "حزب الله" وجماعة "الأحباش"
المسلم/وكالات | 15/9/1431 هـ
عناصر من حزب الله
قتل ثلاثة أشخاص باشتباكات وقعت مساء أمس الثلاثاء في لبنان بين عناصر من حزب الله من جهة وعناصر من جماعة الأحباش من جهة أخرى في غرب بيروت.
وقال المسؤول الإعلامي لجماعة الأحباش عبد القادر الفاكهاني: "سقط ثلاثة قتلى نتيجة الاشتباكات المؤسفة، اثنان منهم من حزب الله وثالث من الجمعية".
كما تسببت الاشتباكات التي وقعت في برج ابي حيدر والشوارع المحيطة واستخدمت فيها اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية باصابة حوالى عشرة اشخاص بجروح.
والقتيلان في حزب الله هما محمد فواز وعلي جواد، بينما القتيل الثالث من آل عميرات. وخلفت المعارك اضرارا مادية بالغة في الابنية والسيارات.
وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية القريبة من حزب الله في عنوانها الرئيسي اليوم الأربعاء: "قتلى وجرحى ورعب بنيران صديقة".
واضافت: "سياسيا كانت المفاجأة الكبرى اندلاع المواجهة بين حليفين قريبين من التوجهات السياسية ذاتها وتربطهما علاقة خاصة بسوريا وخصومة واحدة ضد تيار المستقبل".
من جهتها، اعتبرت صحيفة "النهار" القريبة من الاكثرية النيابية بزعامة الحريري ان "استخدام الاسلحة المتوسطة التي ظهرت آثارها في مراكز دينية وتجارية ومنازل يكشف ان جمرا جاهزا تحت رماد اي حادث ولو وصف بانه فردي".
وتعود تسمية الأحباش إلى مؤسسة جمعيتهم، وهو عبدالله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان، وتوفي في 2 سبتمبر 2008.
وأفكار جماعة الأحباش خليط من عقائد الشيعة والصوفية وتعرف بمعاداتها الشديدة للاتجاه السلفي.
وكان للجماعة في فترة سابقة ممثلين في البرلمان اللبناني قبل أن ينكمش حضورهم بعد اغتيال الحريري عام 2005.
من جهة أخرى دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الحكومة إلى تقديم طلب رسمي لإيران تسألها فيه تسليح الجيش، كما أعاد التأكيد على موقفه المشكك في المحكمة الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، في الوقت الذي رد عليه مكتب مدعيها العام بالقول إن الأدلة التي قدمها الحزب ليثبت تورط إسرائيل بالاغتيال "منقوصة."
وقال المسؤول الإعلامي لجماعة الأحباش عبد القادر الفاكهاني: "سقط ثلاثة قتلى نتيجة الاشتباكات المؤسفة، اثنان منهم من حزب الله وثالث من الجمعية".
كما تسببت الاشتباكات التي وقعت في برج ابي حيدر والشوارع المحيطة واستخدمت فيها اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية باصابة حوالى عشرة اشخاص بجروح.
والقتيلان في حزب الله هما محمد فواز وعلي جواد، بينما القتيل الثالث من آل عميرات. وخلفت المعارك اضرارا مادية بالغة في الابنية والسيارات.
وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية القريبة من حزب الله في عنوانها الرئيسي اليوم الأربعاء: "قتلى وجرحى ورعب بنيران صديقة".
واضافت: "سياسيا كانت المفاجأة الكبرى اندلاع المواجهة بين حليفين قريبين من التوجهات السياسية ذاتها وتربطهما علاقة خاصة بسوريا وخصومة واحدة ضد تيار المستقبل".
من جهتها، اعتبرت صحيفة "النهار" القريبة من الاكثرية النيابية بزعامة الحريري ان "استخدام الاسلحة المتوسطة التي ظهرت آثارها في مراكز دينية وتجارية ومنازل يكشف ان جمرا جاهزا تحت رماد اي حادث ولو وصف بانه فردي".
وتعود تسمية الأحباش إلى مؤسسة جمعيتهم، وهو عبدالله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان، وتوفي في 2 سبتمبر 2008.
وأفكار جماعة الأحباش خليط من عقائد الشيعة والصوفية وتعرف بمعاداتها الشديدة للاتجاه السلفي.
وكان للجماعة في فترة سابقة ممثلين في البرلمان اللبناني قبل أن ينكمش حضورهم بعد اغتيال الحريري عام 2005.
من جهة أخرى دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الحكومة إلى تقديم طلب رسمي لإيران تسألها فيه تسليح الجيش، كما أعاد التأكيد على موقفه المشكك في المحكمة الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، في الوقت الذي رد عليه مكتب مدعيها العام بالقول إن الأدلة التي قدمها الحزب ليثبت تورط إسرائيل بالاغتيال "منقوصة."
No comments:
Post a Comment