بسم الله الرحمن الرحيم
فنقول لهم : إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو .
فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدر الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } وثبت في ( الصحيحين ) وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقبض الله بالأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ )
وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : (( ومن قال بنفي المكان عن الله عن الله عز وجل فقد يراد بالمكان ما يحويه الشيء ويحيط به ، وقد يراد به ما يستقر الشيء عليه بحيث يكون محتاجا إليه ، وقد يراد به ما كان الشيء فوقه وإن لم يكن محتاجا إليه ، وقد يراد به ما فوق العالم وإن لم يكن شيئا موجودا.
ما صحة الاثر: كان- الله- ولا مكان، وهو الان على ما- عليه- كان
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=3371
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=3371
قولهم( كان الله ولا مكان) هذا حق لكنه استخدم لباطل لأن فوق العرش لا يسمى مكان .
وأسهل طريقة وأفضلها في الرد على الجهمية والأشاعرة هي طريقة الإستفصال.
الجهمية والأشاعرة لديهم ألفاظ جديدة مبتدعة يحاربون بها نصوص الكتاب والسنة فما علينا إلا أن نستفصل في هذه الألفاظ المحدثة فإن كانت حقا قبلناها ورددنا اللفظ وإن كانت باطلا رددناها واللفظ على حد سواء.
الجهمية والأشاعرة لديهم ألفاظ جديدة مبتدعة يحاربون بها نصوص الكتاب والسنة فما علينا إلا أن نستفصل في هذه الألفاظ المحدثة فإن كانت حقا قبلناها ورددنا اللفظ وإن كانت باطلا رددناها واللفظ على حد سواء.
فنقول لهم : إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو .
فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدر الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } وثبت في ( الصحيحين ) وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقبض الله بالأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ )
وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : (( ومن قال بنفي المكان عن الله عن الله عز وجل فقد يراد بالمكان ما يحويه الشيء ويحيط به ، وقد يراد به ما يستقر الشيء عليه بحيث يكون محتاجا إليه ، وقد يراد به ما كان الشيء فوقه وإن لم يكن محتاجا إليه ، وقد يراد به ما فوق العالم وإن لم يكن شيئا موجودا.
- فإن قيل هو في مكان بمعنى إحاطة غيره به وافتقاره إلى غيره ، فالله منزه عن الحاجة إلى الغير وإحاطة الغير به ونحو ذلك.
- وإن أريد بالمكان ما فوق العالم وما هو الرب فوقه ، قيل إذا لم يكن إلا خالق أو مخلوق والخالق بائن من المخلوق كان هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء.
- وإذا قال القائل هو سبحانه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه فهذا المعنى حق سواء سميت ذلك مكانا أو لم تسمه.
وإذا عرف المقصود فمذهب أهل السنة والجماعة ما دل عليه الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وهو القول المطابق لصحيح المنقول وصريح المعقول )) ا. هـ
ونفس الكلام يقال في باقي الألفاظ المبتدعة ( الجهة - الحيز - المكان - الجسم - الجارحة - الحد ) وغيرها من الخزعبلات والألفاظ المحدثة.
للمزيد من الردود على هذه الألفاظ والشبه :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=32476
- وإن أريد بالمكان ما فوق العالم وما هو الرب فوقه ، قيل إذا لم يكن إلا خالق أو مخلوق والخالق بائن من المخلوق كان هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء.
- وإذا قال القائل هو سبحانه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه فهذا المعنى حق سواء سميت ذلك مكانا أو لم تسمه.
وإذا عرف المقصود فمذهب أهل السنة والجماعة ما دل عليه الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وهو القول المطابق لصحيح المنقول وصريح المعقول )) ا. هـ
ونفس الكلام يقال في باقي الألفاظ المبتدعة ( الجهة - الحيز - المكان - الجسم - الجارحة - الحد ) وغيرها من الخزعبلات والألفاظ المحدثة.
للمزيد من الردود على هذه الألفاظ والشبه :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=32476
منقول ن الاخ : جمال البليدي
وللمزيد :
No comments:
Post a Comment