Tuesday, August 17, 2010

نرفع الأيدي في الدعاء إلى السماء لأنها مهبط الرحمات و البركات

بسم الله الرحمن الرحيم
(جاري التحديث)
قال أحد الاحباش الجهمية :  ( نرفع الأيدي في الدعاء إلى السماء لأنها مهبط الرحمات و البركات )

نقول وبالله التوفيق :
1- هل عندك دليل نقلي على كلامك أم هو من تأليفك ؟
2- وهل تمد يديك الى الرحمات والبركات لتتلقاها أم اذا لم تفعل تسقط على الارض وتتكسر  أو تضيع ؟؟
3- وما هي الرحمات ؟ هات الدليل على ذلك من آية أو حديث ؟
4- ولا نعرف ما هي الرحمات التي تقصد وفي أي سماء هي ؟
5- وهل عندما تمد يديك الى السماء تمدها لله أم للرحمات ؟
6- وهل يمد اهل الكتاب أيديهم لنفس السبب ؟
7- وماذا عن عوام المسلمين الذين يرفعون أيديهم الى السماء هل يرفعون لنفس السبب ؟ هل إذا سألناهم سيجيبون بنفس الاجابة أم لأن ربهم في السماء ؟
8- وبغض النظر عن تفسيرك . المهم فيه أنك تفسر ولو كان خطأ ففسر لنا لماذا يرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبعه الى السماء ويشير بها الى الناس في خطبة الوداع ويقول اللهم فاشهد ؟؟!!!

يتبع .. دمج ما سبق بما يلي!!!

وقد عرف لدى العقلاء - ولست منهم في شيء - أن من يطلب من أحد شيئًا يمد يده إليه...!
ثم تقول " لتتنزل علينا بركته ورحمته وكل شيء نطلبه " وهذا إثبات أن الله - عز وجل - في السماء حيث أن رحمته تنزل من لدنه ولا بد أم أن الرحمة منفصلة تأتي من لدنها أم ماذا...!
تعليق: ثم ان الارض فيها الرزق أيضا بل هي مستقر الرزق فالتفاح لا ينزل من السماء والماء ينزل بل الماء الذي في السماء أصله من الارض !!!. لماذا لا تمدون الي الارض ايديكم
ثم هل تمد يديك الى صاحب الرزق (صاحب التفاحة) تدعوه ام تمد يديك الى الرزق نفسه (التفاحة) تدعوه !!!
ثم اذا كانت السماء مهبط الرحمات فهذا لا ينفي كون الله في السماء (فوقها). بل الرحمة تاتي من الرحمن !
ثم إن في السماء رزقكم وما توعدون حسب تفسير الميسر:
((وفي السماء رزقكم وما توعدون من الخير والشر والثواب والعقاب, وغير ذلك كله مكتوب مقدَّر.))
قد تعني أيضا اللوح المحفوظ الذي فيه كل شئ مكتوب من خير وشر. فهل تطلب من اللوح المحفوظ ؟؟؟
أيضا : المطر رحمة ورزق فهل تمد يديك الى المطر وهو في السماء الدنيا. والسماء في آيات الصفات هو العلو المطلق وليس السماء بمعنى المخلوق.

للمزيد :


 

No comments:

Post a Comment