بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ القرضاوي/
وتحت باب(المنهج الواجب إتباعه إزاء المفرطين والمفرطين)
يقول: ((والمنهج السليم الذي يجب على المنصف إتباعه إزاء هذه الفرق المختلفة في الإثبات والنفي المتفاوتة في الإفراط والتفريط هو ما وضحه المحقق السلفي ابن القيم...))ص47
________
وقال الشيخ القرضاوي عن علم الكلام الأشعري أنه متأثر بفلسفة اليونان وأنه بخلاف طريقة القرآن فقال:
((وكان علم التوحيد يقدم لنا طوال سنوات القسم الابتدائي في صورة (مذكرات) يكتبها الأساتذة، وهي مذكرات مختصرة، ولكنها معقدة، تعتمد على (علم الكلام الأشعري) ( ومقدماته العقلية المتأثرة بفلسفة اليونان ، وقصور نظرتها إلى الوجود والوحي والآخرة، وغموض عباراتها في تقديم هذه الأمور.
بخلاف طريقة القرآن التي تقوم على مقدمات فطرية، تقتنع بها العقول، وتطمئن بها القلوب، كما تقدم في أسلوب يجمع بين إقناع العقل، وتحريك العاطفة معا. وكنا نذكر آيات القرآن في علم التوحيد على أنها مجرد (أدلة نقلية) ولا ننظر إلى ما تحمله من دلالات عقلية،
مذكرات القرضاوي
________
ويقول الشيخ القرضاوي في مقالته(الإيمان من المظهر إلى الجوهر)/
"وما زلت أذكر كيف كانوا يلقنوننا -ونحن في الكُتَّاب- العقيدة، على مذهب الأشاعرة المتأخرين، وهي: أن لله تعالى صفاتٍ عشرين هي: الوجود، والقدم، والبقاء، ومخالفته تعالى للحوادث، وقيامه تعالى بنفسه، والوحدانية، والعلم، والإرادة، والقدرة، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، وكونه تعالى عالمًا، ومريدًا، وقادرًا، وحيًّا، وسميعًا، وبصيرًا، ومتكلّمًا.
وكنا نحفظ هذه الصفات بترتيبها ، هكذا ولا نعرف من معناها شيئا
"إلى ان قال الشيخ بعد انتقاداته..."
وقد أعجبت بالمنهج السلفي؛ لعنايته بالرجوع إلى القرآن الكريم، والسنة المطهرة في إثبات العقيدة وتثبيتها، مرجحًا أساليب القرآن على أساليب فلسفة اليونان، حسب تعبير العلامة ابن الوزير اليماني.
كما أعجبني من هذا المنهج تركيزه على تحرير التوحيد من كل شوائب الشرك؛ أكبره وأصغره، جليه وخفيه، وتحرير الإنسان من العبودية للإنسان، وتجريد العبودية لله وحده. "
__________________________
وفي مذكرات القرضاوي -ابن القرية والكتَاب 12
يقول/
ولكن المنهج الذي يدرس على أساسه التوحيد: منهج قديم، من آثار عصور التراجع والتخلف في الحضارة الإسلامية، وهو يقوم على افتراضات معينة، وفلسفة معينة، لم تعد موجودة أو مؤثرة في حياتنا العقلية، وما رد عليه الأشاعرة والماتريدية قديما من أفكار ومفاهيم خلطوها بالتوحيد، لم يعد له ذلك التأثير الذي كان، ونحن في حاجة إلى أن نرد على أفكار أخرى، وعقائد أخرى. نحتاج أن نرد على الماديين والماركسيين واللادينيين، ممن ينكرون الألوهية، أو ينكرون الوحي والنبوة، ونرد عليهم بالمنطق العقلي البرهاني، والمنطق العلمي المعاصر، الذي ألفت فيه كتب شتى ترد على الماديين الجاحدين.
لقد كنا ندرس التوحيد في السنتين الرابعة والخامسة في شرح الجوهرة للقاني، والجوهرة (منظومة) تتضمن العقائد في الإلهيات والنبوات والسمعيات، على المذهب الأشعري. وهي مكتوبة بلغة لا تلائم هذا العصر ولا تعالج مشكلاته العقلية، وقد شرحها الشيخ الباجوري بنفس اللغة.
____________
ويقول القرضاوي ما يقوله علماء السلفية في أن أساطين علم الكلام الاشعري انــتــهوا في آخر مقالاتهم وحياتهم إلى المنهج السلفي ..
حيث يقول في كتابه (ثقافة الداعية)/
(6- أن نتبنى طريقة السلف في وصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل .
وهي الطريقة التى انــتــهــى إليها أساطين علم الكلام من الأشاعرة وغيرهم مثل أبي الحسن الأشعري في " الإبانة " والغزالي في " إلجام العوام عن علم الكلام " والفخر الرازي في " أقسام اللذات " حيث يقول فيه : (( لقد تأملت المناهج الفلسفية ، والطرق الكلامية فلم أرها تشفي عليلاً أو تنفع غليلاً . ورأيت خير الطرق طريقة القرآن : اقرأ في الإثبات {الرحمن على العرش استوى} واقرأ في النفي {ليس كمثله شئ} . من جرب مثل تجربتي ، عرف مثل معرفتي .)
________
وقال أيضاً:
"لم نكن ندرس من علوم الدين في المعهد غير الفقه والتوحيد، والفقه يدرس على الطريقة المذهبية بعيدا عن الاستدلال بالقرآن والسنة، وعن مقاصد الشريعة، وعن واقع الحياة. كما يدرس التوحيد على طريقة الأشعرية المتأخرين ، وفيه نفس فلسفي وجدلي، لا ينشئ عقيدة ولا ينميها ولا يثبتها. ولم نكن ندرس في هذه المرحلة حديثا ولا تفسيرا، ولو بصورة ميسرة تناسب الطالب في هذه المرحلة من طلب العلم"
مذكرات القرضاوي -ابن القرية والكتَاب
_______________
ويقول الشيخ القرضاوي ما يقوله علماء السلفية ان علم الاشاعرة متأثر بالجمهية بشكل واضح
حيث يقول الشيخ القرضاوي في كتابه (الإيمان بالقدر) طبعة مكتبة وهبه القاهرة:
تحت فصل (موقف الأشاعرة)
يقول: ((وهنا يضطرب قول الأشعري ومن وافقه اضطراباً عظيماً وتختلف عباراته اختلافاً كثيراً ...
ومذهب الأشعري في هذه المسألة قريب من مذهب الجهمية الجبرية ، الذين سلبوا الإنسان قدرته وأختياره ، حتى غلا بعضهم فجعل حركته الاختيارية بمنزلة حركات الأشجار عند هبوب الرياح.
وبعض الأشاعرة يغلون في إثبات القدر حتى لا تستطيع أن تفرق بينهم وبين الجبرية ))ص17
وتحت فصل (مذهب المحققين من علماء السنة)
يقول: ((والمذهب الوسط بين الذين فرطوا في إثبات القدر-وهم المعتزلة- والذين أفرطوا فيه-( وهم الجهمية ومن قاربهم من الأشعرية -هو مذهب أهل العلم والاعتدال من أهل السنة والحديث ))ألخ ص18
يقول الشيخ القرضاوي/
وتحت باب(المنهج الواجب إتباعه إزاء المفرطين والمفرطين)
يقول: ((والمنهج السليم الذي يجب على المنصف إتباعه إزاء هذه الفرق المختلفة في الإثبات والنفي المتفاوتة في الإفراط والتفريط هو ما وضحه المحقق السلفي ابن القيم...))ص47
________
وقال الشيخ القرضاوي عن علم الكلام الأشعري أنه متأثر بفلسفة اليونان وأنه بخلاف طريقة القرآن فقال:
((وكان علم التوحيد يقدم لنا طوال سنوات القسم الابتدائي في صورة (مذكرات) يكتبها الأساتذة، وهي مذكرات مختصرة، ولكنها معقدة، تعتمد على (علم الكلام الأشعري) ( ومقدماته العقلية المتأثرة بفلسفة اليونان ، وقصور نظرتها إلى الوجود والوحي والآخرة، وغموض عباراتها في تقديم هذه الأمور.
بخلاف طريقة القرآن التي تقوم على مقدمات فطرية، تقتنع بها العقول، وتطمئن بها القلوب، كما تقدم في أسلوب يجمع بين إقناع العقل، وتحريك العاطفة معا. وكنا نذكر آيات القرآن في علم التوحيد على أنها مجرد (أدلة نقلية) ولا ننظر إلى ما تحمله من دلالات عقلية،
مذكرات القرضاوي
________
ويقول الشيخ القرضاوي في مقالته(الإيمان من المظهر إلى الجوهر)/
"وما زلت أذكر كيف كانوا يلقنوننا -ونحن في الكُتَّاب- العقيدة، على مذهب الأشاعرة المتأخرين، وهي: أن لله تعالى صفاتٍ عشرين هي: الوجود، والقدم، والبقاء، ومخالفته تعالى للحوادث، وقيامه تعالى بنفسه، والوحدانية، والعلم، والإرادة، والقدرة، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، وكونه تعالى عالمًا، ومريدًا، وقادرًا، وحيًّا، وسميعًا، وبصيرًا، ومتكلّمًا.
وكنا نحفظ هذه الصفات بترتيبها ، هكذا ولا نعرف من معناها شيئا
"إلى ان قال الشيخ بعد انتقاداته..."
وقد أعجبت بالمنهج السلفي؛ لعنايته بالرجوع إلى القرآن الكريم، والسنة المطهرة في إثبات العقيدة وتثبيتها، مرجحًا أساليب القرآن على أساليب فلسفة اليونان، حسب تعبير العلامة ابن الوزير اليماني.
كما أعجبني من هذا المنهج تركيزه على تحرير التوحيد من كل شوائب الشرك؛ أكبره وأصغره، جليه وخفيه، وتحرير الإنسان من العبودية للإنسان، وتجريد العبودية لله وحده. "
__________________________
وفي مذكرات القرضاوي -ابن القرية والكتَاب 12
يقول/
ولكن المنهج الذي يدرس على أساسه التوحيد: منهج قديم، من آثار عصور التراجع والتخلف في الحضارة الإسلامية، وهو يقوم على افتراضات معينة، وفلسفة معينة، لم تعد موجودة أو مؤثرة في حياتنا العقلية، وما رد عليه الأشاعرة والماتريدية قديما من أفكار ومفاهيم خلطوها بالتوحيد، لم يعد له ذلك التأثير الذي كان، ونحن في حاجة إلى أن نرد على أفكار أخرى، وعقائد أخرى. نحتاج أن نرد على الماديين والماركسيين واللادينيين، ممن ينكرون الألوهية، أو ينكرون الوحي والنبوة، ونرد عليهم بالمنطق العقلي البرهاني، والمنطق العلمي المعاصر، الذي ألفت فيه كتب شتى ترد على الماديين الجاحدين.
لقد كنا ندرس التوحيد في السنتين الرابعة والخامسة في شرح الجوهرة للقاني، والجوهرة (منظومة) تتضمن العقائد في الإلهيات والنبوات والسمعيات، على المذهب الأشعري. وهي مكتوبة بلغة لا تلائم هذا العصر ولا تعالج مشكلاته العقلية، وقد شرحها الشيخ الباجوري بنفس اللغة.
____________
ويقول القرضاوي ما يقوله علماء السلفية في أن أساطين علم الكلام الاشعري انــتــهوا في آخر مقالاتهم وحياتهم إلى المنهج السلفي ..
حيث يقول في كتابه (ثقافة الداعية)/
(6- أن نتبنى طريقة السلف في وصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل .
وهي الطريقة التى انــتــهــى إليها أساطين علم الكلام من الأشاعرة وغيرهم مثل أبي الحسن الأشعري في " الإبانة " والغزالي في " إلجام العوام عن علم الكلام " والفخر الرازي في " أقسام اللذات " حيث يقول فيه : (( لقد تأملت المناهج الفلسفية ، والطرق الكلامية فلم أرها تشفي عليلاً أو تنفع غليلاً . ورأيت خير الطرق طريقة القرآن : اقرأ في الإثبات {الرحمن على العرش استوى} واقرأ في النفي {ليس كمثله شئ} . من جرب مثل تجربتي ، عرف مثل معرفتي .)
________
وقال أيضاً:
"لم نكن ندرس من علوم الدين في المعهد غير الفقه والتوحيد، والفقه يدرس على الطريقة المذهبية بعيدا عن الاستدلال بالقرآن والسنة، وعن مقاصد الشريعة، وعن واقع الحياة. كما يدرس التوحيد على طريقة الأشعرية المتأخرين ، وفيه نفس فلسفي وجدلي، لا ينشئ عقيدة ولا ينميها ولا يثبتها. ولم نكن ندرس في هذه المرحلة حديثا ولا تفسيرا، ولو بصورة ميسرة تناسب الطالب في هذه المرحلة من طلب العلم"
مذكرات القرضاوي -ابن القرية والكتَاب
_______________
ويقول الشيخ القرضاوي ما يقوله علماء السلفية ان علم الاشاعرة متأثر بالجمهية بشكل واضح
حيث يقول الشيخ القرضاوي في كتابه (الإيمان بالقدر) طبعة مكتبة وهبه القاهرة:
تحت فصل (موقف الأشاعرة)
يقول: ((وهنا يضطرب قول الأشعري ومن وافقه اضطراباً عظيماً وتختلف عباراته اختلافاً كثيراً ...
ومذهب الأشعري في هذه المسألة قريب من مذهب الجهمية الجبرية ، الذين سلبوا الإنسان قدرته وأختياره ، حتى غلا بعضهم فجعل حركته الاختيارية بمنزلة حركات الأشجار عند هبوب الرياح.
وبعض الأشاعرة يغلون في إثبات القدر حتى لا تستطيع أن تفرق بينهم وبين الجبرية ))ص17
وتحت فصل (مذهب المحققين من علماء السنة)
يقول: ((والمذهب الوسط بين الذين فرطوا في إثبات القدر-وهم المعتزلة- والذين أفرطوا فيه-( وهم الجهمية ومن قاربهم من الأشعرية -هو مذهب أهل العلم والاعتدال من أهل السنة والحديث ))ألخ ص18
منقول لكي يقرأه من فرح بوصف القرضاوي للاشاعرة بأنهم الاكثرية .. يقرأ للعبرة !!!
لاحظوا لقد اعترف بسلفية ابن القيم وأنه عالم محقق. ولو كان يعتبره ليس على منهج السلف الصالح لوصفه بالعلامة فقط مثلا لا كما يفعل الصوفية الجهمية عباد القبور فيصفون أهل السنة بالمتمسلفين او الحشوية أو المجسمة !
وهذا المدح مقرونا بذم الاشاعرة ووصفهم بأنهم أقرب للجهمية وعقيدتهم كلامية أقرب لمنهج الفلاسفة لا منهج القرآن.
لاحظوا لقد اعترف بسلفية ابن القيم وأنه عالم محقق. ولو كان يعتبره ليس على منهج السلف الصالح لوصفه بالعلامة فقط مثلا لا كما يفعل الصوفية الجهمية عباد القبور فيصفون أهل السنة بالمتمسلفين او الحشوية أو المجسمة !
وهذا المدح مقرونا بذم الاشاعرة ووصفهم بأنهم أقرب للجهمية وعقيدتهم كلامية أقرب لمنهج الفلاسفة لا منهج القرآن.
السلام عليكم و رحمة الله
ReplyDeleteهل يفهم من ذلك ان الشيخ القرضاوي ليس بأشعري
هل هو يثبت الصفات كما يثبتها السلفيون؟
عبدالله الراجي