الامام أبو الحسن ابن العطار: تلميذ الامام النووى و ناشر عقيدة السلف
بسم الله الرحمن الرحيم:
نواصل ترجمة العلماء الذين كان لهم أثر فى خدمة الاسلام وعلومه فى زمن كان الجهل والاعداء من التتر والصليبيين يتنافسان فى الفتك بأمة الاسلام ،ونرجوا من خلال هذه التراجم أن نبعث فى النفوس همة طلب العلم وخدمة الاسلام والدفاع عنه ضد موجة الكفر والالحا د الحديثة ،وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون اٍلا من أتى الله بقلب سليم وعمل صالح ،وأن ينتفع به أحبابنا فى هذا المنتدى المبارك ،والى الترجمة والله الموفق لا رب سواه.
ترجمة ابن العطار:
هو الإمام المفتي الحافظ الزاهد الفقيه ، الصالح ، بقية السلف ،وصاحب المصنفات المفيدة:علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان أبو الحسن بن العطا ر ، الشافعي ، الملقب بمختصر النووي .
ولد ابن العطا ر يوم عيد الفطر سنة أربع وخمسين وستمائة(654هـ) بدمشق
طلبه للعلم:
كان والده ابراهيم بن داود يشتغل عطاراً ، ويلقب بموفق الدين ، بينما كان جده داود طبيباً .
·حفظ ابن العطار القرآن الكريم ، ثم طلب العلم عن كبار علماء بلده كابن عبد الدائم وابن أبي اليسر ، وابن أبي الخير ، والإمام النووي وغيرهم .
·وبعد ما أخذ عن علماء بلده شدَّ الرحال ، وخرج من بلده طلباً للعلم ، ورغبة في التحصيل ، فرحل إلى كثير من البلاد الاسلامية ، وسمع من كبار علماء الأمصار التي زارها كمكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ونابلس ، والقاهرة .
·ثم رجع إلى بلده بعد رحلة طويلة ، وشاقة ، فأقبل على العلم دراسة وتدريساً ، واشتغالاً وتصنيفا ، فأجاد وأفاد ، وانتفع به العباد .
·وغلب على ابن العطار الفقه والحديث .
شيوخه :
تلقى ابن العطار العلم عن كبار علماء عصره ، الذين شهدت لهم الدنيا بالقدم الراسخة في العلم والفضل والتقوى ، وقد بلغ شيوخه بالسماع ، والإجازة أكثر من مائتي شيخ ، وقد عمل له الذهبي معجماً بلغ أشياخه (227) شيخاً ، منهم :
1- الإمام النووي ، 2-وابن عبد الدائم ،3- وابن أبي اليسر ، 4-وعبد العزيز بن عبد الحمال بن الصيرفي ،5- وابن أبي الخير ،6- والمجد محمد بن اسماعيل بن عساكر ، 7-وجمال الدين بن مالك ، 8-والشمس بن هامل ، 9-وأبو بكر محمد بن النشبي ،10- ومحمد بن غمر ، 11-والقطب بن أبي عصرون ، 12-وأحمد بن هبة الله الكهفي ، 13-والكمال بن فارس المقرئ، 14-والفقيه زهير الزرعي 15- والقاضي أبو محمد بن عطاء الأذرعي ،16- وإلياس بن علوي ، 17-وشمـس الدين بن أبي عـمرو شيخ الحنابلة ،18- وأبو محمد محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ أبي عمرو الحنبلي ، 19-وأبو بكر بن محمد بن أحمد السويسى المالكي ، 20-وأبو اسحاق ابراهيم (يعرف بابن الأرمني) ، 21-وأبو محمد عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي المالكي .... وغيرهم .
تنبيه:كان شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- من طبقة ابن العطار ، حيث اشترك معه في الأخذ عن كثير من العلماء كابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وابن أبي الخير وغيرهم .
*ونكمل اٍ ن شاء الله تعالى ترجمته فى الحلقة القادمة باٍذنه تعالى ،والله الموفق لا رب سواه.
ترجمة ابن العطار:
هو الإمام المفتي الحافظ الزاهد الفقيه ، الصالح ، بقية السلف ،وصاحب المصنفات المفيدة:علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان أبو الحسن بن العطا ر ، الشافعي ، الملقب بمختصر النووي .
ولد ابن العطا ر يوم عيد الفطر سنة أربع وخمسين وستمائة(654هـ) بدمشق
طلبه للعلم:
كان والده ابراهيم بن داود يشتغل عطاراً ، ويلقب بموفق الدين ، بينما كان جده داود طبيباً .
·حفظ ابن العطار القرآن الكريم ، ثم طلب العلم عن كبار علماء بلده كابن عبد الدائم وابن أبي اليسر ، وابن أبي الخير ، والإمام النووي وغيرهم .
·وبعد ما أخذ عن علماء بلده شدَّ الرحال ، وخرج من بلده طلباً للعلم ، ورغبة في التحصيل ، فرحل إلى كثير من البلاد الاسلامية ، وسمع من كبار علماء الأمصار التي زارها كمكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ونابلس ، والقاهرة .
·ثم رجع إلى بلده بعد رحلة طويلة ، وشاقة ، فأقبل على العلم دراسة وتدريساً ، واشتغالاً وتصنيفا ، فأجاد وأفاد ، وانتفع به العباد .
·وغلب على ابن العطار الفقه والحديث .
شيوخه :
تلقى ابن العطار العلم عن كبار علماء عصره ، الذين شهدت لهم الدنيا بالقدم الراسخة في العلم والفضل والتقوى ، وقد بلغ شيوخه بالسماع ، والإجازة أكثر من مائتي شيخ ، وقد عمل له الذهبي معجماً بلغ أشياخه (227) شيخاً ، منهم :
1- الإمام النووي ، 2-وابن عبد الدائم ،3- وابن أبي اليسر ، 4-وعبد العزيز بن عبد الحمال بن الصيرفي ،5- وابن أبي الخير ،6- والمجد محمد بن اسماعيل بن عساكر ، 7-وجمال الدين بن مالك ، 8-والشمس بن هامل ، 9-وأبو بكر محمد بن النشبي ،10- ومحمد بن غمر ، 11-والقطب بن أبي عصرون ، 12-وأحمد بن هبة الله الكهفي ، 13-والكمال بن فارس المقرئ، 14-والفقيه زهير الزرعي 15- والقاضي أبو محمد بن عطاء الأذرعي ،16- وإلياس بن علوي ، 17-وشمـس الدين بن أبي عـمرو شيخ الحنابلة ،18- وأبو محمد محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ أبي عمرو الحنبلي ، 19-وأبو بكر بن محمد بن أحمد السويسى المالكي ، 20-وأبو اسحاق ابراهيم (يعرف بابن الأرمني) ، 21-وأبو محمد عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي المالكي .... وغيرهم .
تنبيه:كان شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- من طبقة ابن العطار ، حيث اشترك معه في الأخذ عن كثير من العلماء كابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وابن أبي الخير وغيرهم .
*ونكمل اٍ ن شاء الله تعالى ترجمته فى الحلقة القادمة باٍذنه تعالى ،والله الموفق لا رب سواه.
المصدر : http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=17735
---إضافة:
علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان أبو الحسن علاء الدين ابن العطار (654- 724 ه ): فاضل من أهل دمشق، كان أبوه عطارا وجده طبيبا، باشر مشيخة المدرسة النورية مدة 30 سنة، وفلج سنة 701 فكان يحمل في محفة . وكتب بشماله مدة . له مصنفات ، منها "الوثائق المجموعة" و"الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد " و"آداب الخطيب" و"إحكام شرح عمدة الاحكام" وكتاب في"فضل الجهاد" وآخر في "حكم الاحتكار عند غلاء الاسعار" و"رسالة في أحكام الموتى وغسلهم" ورتب "فتاوى النووي" على أبواب الفقه (كما في تذكرة النوادر 62) وخرج له أخوه لأمه بالرضاع شمس الدين الذهبي "مشيخة" قال ابن حجر: ولم يكن بالماهر مثل الاقران الذين نبغوا في عصره.
الأعلام: (4/251)
المصدر: http://www.mahaja.com/library/handwritings/handwriting/445
ترجمة أخرى :
المصدر: http://www.mahaja.com/library/handwritings/handwriting/445
ترجمة أخرى :
علاء الدين بن العطار
هو علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سليمان بن العطار الدمشقي الشافعي، ولد يوم عيد الفطر سنة 654هـ.
بكَّر للدراسة، وغدا صبيًّا إلى الكتَّاب في رغبة ملحَّة وشوق بالغ، فحفظ القرآن الكريم، ولم يكد يبلغ الخامسة عشر من عمره حتى اختصَّ بالإمام النووي، وأخذ عنه جملة من العلوم النافعة.
يقول - رحمه الله عليه - في تصوير تلك الصِّلة الرُّوحيَّة السامية:
بكَّر للدراسة، وغدا صبيًّا إلى الكتَّاب في رغبة ملحَّة وشوق بالغ، فحفظ القرآن الكريم، ولم يكد يبلغ الخامسة عشر من عمره حتى اختصَّ بالإمام النووي، وأخذ عنه جملة من العلوم النافعة.
يقول - رحمه الله عليه - في تصوير تلك الصِّلة الرُّوحيَّة السامية:
"فقرأتُ عليه الفقه تصحيحًا وعرضًا، وشرحًا وضبطًا، خاصًّا وعامًّا، وعلوم الحديث - مختصره وغيره - تصحيحًا وحفظًا، وشرحًا وبحثًا وتعليقًا، خاصًّا وعامًّا. وكان - رحمه الله تعالى - رفيقًا بي، شفيقًا عليَّ، لا يمكِّن أحدًا من خدمته غيري، على جهدٍ مني في طلب ذلك منه، مع مراقبته لي - رضي الله عنه - في حركاتي وسكناتي، ولطفه بي في جميع ذلك، وتواضعه معي في جميع الحالات، وتأديبه لي في كل شيء حتى الخطرات، وأعجز عن حصر ذلك، وقرأتُ عليه كثيرًا من تصانيفه ضبطًا وإتقانًا. أذن لي - رضي الله عنه - في إصلاح ما يقع لي في تصانيفه، فأصلحت بحضرته أشياء، فكتبه بخطِّه وأقرَّني عليه.... وكنتُ مدَّة صحبتي له مقتصرًا عليه دون غيره، من أول سنة سبعين وستٍّ ومائة، وقبلها بيسير، إلى حين وفاته"[1].
رحلاته:
رحلاته:
مضت حياة ابن العطار في الاجتهاد والطلب والتحصيل، فما كاد يشتد عوده حتى جذبته أصداء مجالس العلم في عواصم الثقافة الإسلامية آنذاك؛ فاستسلم لبريق الأمل، وشدَّ رحاله يضرب في الأرض، طلبًا لفنون الرواية وعلوم الدراية، فرحل إلى مكة المكرمة؛ فسمع من يوسف بن إسحاق الطبري وأبي اليمن ابن عساكر، ورحل إلى المدينة المنورة؛ فسمع من أحمد بن محمد، كما رحل إلى بيت المقدس؛ فسمع من قطب الدين الزهيري، وسمع في نابلس من العماد عبدالحافظ، وبالقاهرة من الأبرقوهي وابن دقيق العيد.
ولما رجع إلى دمشق واستقر بها - شدَّت إليه رحال الطالبين من متباعد الأصقاع، فانثالت هنالك في دمشق جواهر تدريسه وتأليفه، فسمع منه كمال الدين ابن الزملكاني، وابن الفخر، وابن المجد، والمجد الصيرفي، والبرزالي... وغيرهم.
يقول الذهبي: "وأفتى ودرَّس، وجمع وصنَّف، ونسخ الأجزاء... وله محاسن جمَّة، وزهدٌ وتعبُّد، وأمر بالمعروف، وله أتباع ومحبُّون".
مناصبه:
ولما رجع إلى دمشق واستقر بها - شدَّت إليه رحال الطالبين من متباعد الأصقاع، فانثالت هنالك في دمشق جواهر تدريسه وتأليفه، فسمع منه كمال الدين ابن الزملكاني، وابن الفخر، وابن المجد، والمجد الصيرفي، والبرزالي... وغيرهم.
يقول الذهبي: "وأفتى ودرَّس، وجمع وصنَّف، ونسخ الأجزاء... وله محاسن جمَّة، وزهدٌ وتعبُّد، وأمر بالمعروف، وله أتباع ومحبُّون".
مناصبه:
وإذا كان ابن العطار بهذه المكانة من العلم والاقتدار - فلا غَرْوَ أن يلي في مجال العلم المناصب الكبار، ويتلقَّاه رجال الدولة بمزيد من الحفاوة والاعتبار، فكانت حياته في هذا المجال ترجمة صادقة لحياته العلمية؛ حيث ارتبطت الأولى بالثانية ارتباط الروح بالهيكل، فلم تخرج أعماله ومناصبه وأنشطته التي سجلها التاريخ عن محيط العلم وخدمته، فقد ولي مشيخة دار الحديث النورية والقليجنة وغيرها، وسار في إدارة هذه المدارس سيرةً حسنة، أذاعها بريد الثناء، وتناقلتها ألسنة المديح؛ فرحمه الله، وجزاه الله عن العلم خير الجزاء.
مؤلفاته:
مؤلفاته:
عاش ابن العطار - رحمه الله - سنوات الطلب والتحصيل في كنف عالم الأمة وإمام الجيل الشيخ محيي الدين النووي؛ فتأثر به أيما تأثر، فاقتدى بسيرته ونهج سبيله، فألف كتبًا نفيسة في مختلف الفنون، كما نص على ذلك غير واحد ممن ترجموا له.
وأهم ما طبع من تراث ابن العطار - رحمه الله -:
وأهم ما طبع من تراث ابن العطار - رحمه الله -:
1- "تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين".
2- "المنثورات، وعيون المسائل المهمات" للنووي، رتبها على أبواب الفقه علاء الدين ابن العطار.
3- "مجلس في زيارة القبور، وأحكام المقبول منها والمحذور".
4- مختصر "النصيحة لأهل الحديث".
وله تصانيف أخرى لا تزال حبيسة دور المخطوطات؛ منها:
وله تصانيف أخرى لا تزال حبيسة دور المخطوطات؛ منها:
1- "الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد".
2- "العدَّة في شرح العمدة"، وهو غير كتاب بهاء الدين المقدسي المعروف بنفس الاسم.
3- "رسالة في أحكام الموتى وغسلهم وتكفينهم".
4- "مسألة في المكوس وحكم فاعلها".
5- "رسالة في السماع".
6- "أدب الخطيب"، وهو الكتاب الذي نشرف بعرضه منجمًا في باب "منبر الجمعة".
وفاته:
وفاته:
استأثر الله بروحه في أول ذي الحجة سنة 724هـ، وصُلِّيَ عليه بالجامع الأموي، ودُفن بسفح قاسيُّون بتربةٍ له،،، رحمه الله رحمةً واسعةً.
مصادر ترجمته:
مصادر ترجمته:
"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (2/270)، و"طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (10/130).
[1] تحفة الطالبين : 54 – 55.
http://www.alukah.net/Authors/View/Sharia/816/
http://www.alukah.net/Authors/View/Sharia/816/
موضوع مهم انصح به : عقيدة النووي ماهي؟؟؟؟
بعض الملفات الصوتية من شرح كتاب ابن العطار للشيخ زيد المدخلي
للتحميل من هنا
بعض الملفات الصوتية من شرح كتاب ابن العطار للشيخ زيد المدخلي
للتحميل من هنا
No comments:
Post a Comment