بسم الله الرحمن الرحيم
منهج الإمام ابن حبان رحمه الله (استماع - حفظ)
من سلسلة : مناهج المحدثين العظماء
سعد بن عبد الله الحميد
من سلسلة : مناهج المحدثين العظماء
سعد بن عبد الله الحميد
وللفائدة :
قال الشيخ عبدالعزيز المبدل في ملخص رسالته «آراء ابن حبان في مسائل العقيدة ومنهجه في عرضها» : ( الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبيَّ بعده، وبعد:
فإنّ الحافظ أبا حاتم محمد بن حبان البستي من أوعية العلم وحفّاظ الحديث في القرن الرابع الهجري، وله باعٌ طويل وقدم راسخة في التصنيف والبحث والتحقيق في فنون شتى، وكان من بين تلك الفنون التي اعتنى بها علم العقيدة الذي هو من أشرف العلوم وأجلِّها على الإطلاق، وقد جاء كلامه فيها مفرَّقًا ومبثوثًا في مؤلفاته المختلفة، وهي بحاجة إلى جمع وترتيب ودراسة وتحقيق.
فجاءت رسالة «آراء ابن حبان في مسائل العقيدة ومنهجه في عرضها» في مقدّمة تبيِّن أهمية الموضوع ودواعي اختياره، وتمهيد تضمَّن دراسةً موجزةً لحياة ابن حبان العلمية، وأربعة أبواب احتوت على عرض آرائه في علم العقيدة في مسائل الإلهيات والنبوات والسمعيات والأسماء والأحكام، وتمّت مناقشتها في ضوء عقيدة أهل السنّة والجماعة، فكانت له آراءٌ سار فيها على ما تقرَّر في العقيدة الصحيحة المستقاة من الكتاب والسنّة، وكانت له آراءٌ أبعدَ فيها النجعة عن موافقة المعتقد الصحيح، وهي بحاجة إلى تصويب وتقويم؛ فالحقّ أحقّ أن يُتّبع.
وكانت هناك تُهَمٌ تقدح في معتقده افتراها عليه خصومه، وتبيَّن ــ بحمد الله ــ بطلانها بعد البحث والتدقيق.
وجماع القول: أنّ ابن حبان قد قرَّر عقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من تعليقاته وتبويباته، وردّ على ما يخالفها، وخالف العقيدة الصحيحة في مسائل عدّة تتعلق بتوحيد الألوهية والأسماء والصفات وشيء من مسائل الإيمان، وكلٌّ يؤخذ من قوله ويُترك سوى رسول ربِّ العالمين ومجتباه الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه، وآخر دعواي أن الحمد لله ربِّ العالمين ) .
فإنّ الحافظ أبا حاتم محمد بن حبان البستي من أوعية العلم وحفّاظ الحديث في القرن الرابع الهجري، وله باعٌ طويل وقدم راسخة في التصنيف والبحث والتحقيق في فنون شتى، وكان من بين تلك الفنون التي اعتنى بها علم العقيدة الذي هو من أشرف العلوم وأجلِّها على الإطلاق، وقد جاء كلامه فيها مفرَّقًا ومبثوثًا في مؤلفاته المختلفة، وهي بحاجة إلى جمع وترتيب ودراسة وتحقيق.
فجاءت رسالة «آراء ابن حبان في مسائل العقيدة ومنهجه في عرضها» في مقدّمة تبيِّن أهمية الموضوع ودواعي اختياره، وتمهيد تضمَّن دراسةً موجزةً لحياة ابن حبان العلمية، وأربعة أبواب احتوت على عرض آرائه في علم العقيدة في مسائل الإلهيات والنبوات والسمعيات والأسماء والأحكام، وتمّت مناقشتها في ضوء عقيدة أهل السنّة والجماعة، فكانت له آراءٌ سار فيها على ما تقرَّر في العقيدة الصحيحة المستقاة من الكتاب والسنّة، وكانت له آراءٌ أبعدَ فيها النجعة عن موافقة المعتقد الصحيح، وهي بحاجة إلى تصويب وتقويم؛ فالحقّ أحقّ أن يُتّبع.
وكانت هناك تُهَمٌ تقدح في معتقده افتراها عليه خصومه، وتبيَّن ــ بحمد الله ــ بطلانها بعد البحث والتدقيق.
وجماع القول: أنّ ابن حبان قد قرَّر عقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من تعليقاته وتبويباته، وردّ على ما يخالفها، وخالف العقيدة الصحيحة في مسائل عدّة تتعلق بتوحيد الألوهية والأسماء والصفات وشيء من مسائل الإيمان، وكلٌّ يؤخذ من قوله ويُترك سوى رسول ربِّ العالمين ومجتباه الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه، وآخر دعواي أن الحمد لله ربِّ العالمين ) .
No comments:
Post a Comment