بسم الله
هذا الموضوع مجرد خاطرة (لم تدرس قط) بسبب ضيق الوقت
تقيد حتى ينظر فيها لاحقا .. لذا الموضوع غير معد للنشر
من يريد التعليق أو المشاركة يمكنه ذلك في هذا الرابط:
هل يدعو منطق سعيد فودة الى تعدد الارباب ؟بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:
لقد قرأت مشاركة الاخ أبي البراء الكناني فيما ينقل عن المدعو سعيد فودة حول علو الله تعالى فتعجبت من منطق الاخير ولفت نظري كلامه على حقيقة الوجود من خلال برهانه على أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه. فبدا لي أن (( طريقته في الاستدلال )) قد تفتح الباب أمام الاستدلال على تعدد الخوالق.
وبسبب صوارف تشغل ذهني منذ فترة وظروف خاصة قد تبعدني عن الشبكة إلى ما بعد شهر سبتمبر القادم لا أستطيع البحث في المسألة لأنها تحتاج الى تأمل مع صفاء الذهن وربما الى بحث فيها.
لذا هذه دعوة لتدارس المسألة من هذا الجانب. وأهمية المسألة تكمن في لازم الاستدلال. فيمكن تحقق وجود لكل رب لا علاقة ولا نسبة له بوجود رب آخر فهذا قد يجوزه الذهن (بواسطة طريقة الاستدلال المذكورة). ويكون من (الممتنع) على رب الوصول الى وجود رب آخر !
وهذا هو الشاهد من مشاركة الاخ الكناني:
(
أيها الأخوة الأعزاء ...
قرأت في منتدى الأصلين موضوعاً لأحد الإخوة الأشاعرة بعنوان:
تائه ولا أعرف ماذا أفعل ! ! !
وكان مما قاله صاحب الموضوع:
فلو قلت أن الله ليس داخل العالم وليس خارجه , فهذا رفع للنقيضين بالفعل , ولكنه واجب فى حالة ومستحيل فى حالة أخرى.
فعلق الأستاذ سعيد فودة على هذه العبارة بقوله بالحرف:
إن نقيض الداخل هو : "لا داخل"
وكلمة "لا داخل" تصدق على "الخارج" وعلى "المعدوم".
فإن كان لا داخل العالم وكان جسما موجودا، فإنه لا بدَّ أن يكون خارج العالم، أي موجودا وله حيز ، وحيزن وحده ليس جزءا من حيز العالم.
أما إن كان "لا داخل العالم" و "لا خارج العالم" وكان موجودا أيضا فإن وجوده ليس من حقيقة وجود هذا العالم، ولا نسبة بينه وبين هذا العالم من حيث الوجود، فلا هو فوق ولا تحت ....الخ، ومع ذلك فهو موجود.
حاصل الكلام: تنبه إلى أن العلاقة بين "داخل" و "خارج" ليست علاقة التناقض. فإنها إن كانت علاقة التناقض فلا يجوز رفعهما معا مطلقا.
أرجو أن ترجع إلى كتابي نقض التدمرية، فقد وضحت فيها ذلك .
وفقك الله.
.
.
.
)
الأستاذ فودة و (لا داخل ولا خارج)
والله اعلم
لقد قرأت مشاركة الاخ أبي البراء الكناني فيما ينقل عن المدعو سعيد فودة حول علو الله تعالى فتعجبت من منطق الاخير ولفت نظري كلامه على حقيقة الوجود من خلال برهانه على أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه. فبدا لي أن (( طريقته في الاستدلال )) قد تفتح الباب أمام الاستدلال على تعدد الخوالق.
وبسبب صوارف تشغل ذهني منذ فترة وظروف خاصة قد تبعدني عن الشبكة إلى ما بعد شهر سبتمبر القادم لا أستطيع البحث في المسألة لأنها تحتاج الى تأمل مع صفاء الذهن وربما الى بحث فيها.
لذا هذه دعوة لتدارس المسألة من هذا الجانب. وأهمية المسألة تكمن في لازم الاستدلال. فيمكن تحقق وجود لكل رب لا علاقة ولا نسبة له بوجود رب آخر فهذا قد يجوزه الذهن (بواسطة طريقة الاستدلال المذكورة). ويكون من (الممتنع) على رب الوصول الى وجود رب آخر !
وهذا هو الشاهد من مشاركة الاخ الكناني:
(
أيها الأخوة الأعزاء ...
قرأت في منتدى الأصلين موضوعاً لأحد الإخوة الأشاعرة بعنوان:
تائه ولا أعرف ماذا أفعل ! ! !
وكان مما قاله صاحب الموضوع:
فلو قلت أن الله ليس داخل العالم وليس خارجه , فهذا رفع للنقيضين بالفعل , ولكنه واجب فى حالة ومستحيل فى حالة أخرى.
فعلق الأستاذ سعيد فودة على هذه العبارة بقوله بالحرف:
إن نقيض الداخل هو : "لا داخل"
وكلمة "لا داخل" تصدق على "الخارج" وعلى "المعدوم".
فإن كان لا داخل العالم وكان جسما موجودا، فإنه لا بدَّ أن يكون خارج العالم، أي موجودا وله حيز ، وحيزن وحده ليس جزءا من حيز العالم.
أما إن كان "لا داخل العالم" و "لا خارج العالم" وكان موجودا أيضا فإن وجوده ليس من حقيقة وجود هذا العالم، ولا نسبة بينه وبين هذا العالم من حيث الوجود، فلا هو فوق ولا تحت ....الخ، ومع ذلك فهو موجود.
حاصل الكلام: تنبه إلى أن العلاقة بين "داخل" و "خارج" ليست علاقة التناقض. فإنها إن كانت علاقة التناقض فلا يجوز رفعهما معا مطلقا.
أرجو أن ترجع إلى كتابي نقض التدمرية، فقد وضحت فيها ذلك .
وفقك الله.
.
.
.
)
الأستاذ فودة و (لا داخل ولا خارج)
والله اعلم
---
عاملك الله يا وهابى بعدله
ReplyDeleteوالله العظيم إني لمسرور بتعليقك. فشكرا لك. وأقول هدالك الله الوهاب يا جهمي.
ReplyDelete