Monday, May 4, 2009

أخلاق الاشعري تاج الدين السبكي (هل يقام عليه حد القذف؟)

أخلاق الاشعري تاج الدين السبكي (هل يقام عليه حد القذف؟)

[ تاج الدين عبد الوهاب السبكي صاحب الطبقات ، والده هو الملقب بالتقي أي تقي الدين!! واسمه علي بن عبد الكافي، من كبار الشافعية ، ومن أعاظم الأشعرية، ومن أشهر أئمة القبورية الوثنية، ألف كتابا سماه : " شفاء السقام..." فيه دعوة سافرة إلى القبورية. وهذا السبكي سلف كل قبوري وثني إلى يومنا؛ بعد ذلكم المغربي المالكي القبوري الوثني : محمد بن النعمان صاحب كتاب " المستغيثين بالنبي..." ( 683 هجري) .
والوالد وما ولد من ألد الأعداء لشيخ الإسلام ، وابن القيم ورفقتهما ومن على طريقتهما في الدعوة إلى العقيدة السلفية حتى الذهبي:
أما الوالد : فيكفي في البرهنة عليه كتاب " شفاء السقام" ، و" الرسائل السبكية" وينسب إليه السيف الصقيل في الرد على النونية ، وفيه من الشتائم ما لا يصدر إلا عن فاسق فاجر أمثال الكوثري .
وله قصيدة في ذم "منهاج السنة"!! وشيخ الإسلام! يسجله مولوده في طبقاته 10/176-177 ، وهي مطبوعة في أول منهاج السنة ط.الأولى، وقد نقضها أبو عبدالله محمد بن يوسف اليماني(؟؟؟هجري)؛ كما نقضها أبو المظفر يوسف بن محمد العقيلي السرمري(776 هجري) ، والقصيدتان مطبوعتان في أول منهاج السنة ط.الأولى، وكذا في أول ط.المحققة 1/110-125 ؛

وأما المولود ، فانظر تحامله على شيخ الإسلام (728 هجري) ورفقته"المزي والذهبي والبرزالي" في طبقاته 10-400، ولا سيما الذهبي فإنه قد أطنب في شتائمه وهتك عرضه والطعن في دينه وعقيدته !! ، انظر طبقاته: 2/13،15،22،25 ؛ 3/352-353؛ 8/98.
وقد نقل رسالة ابن جهبل الخرافي الجهمي (733 هجري) بتمامها وهي في الرد على حموية شيخ الإسلام وفيها عجائب من السفاهة والخرافة ، انظر طبقاته : 9/35-91 ، وقد طعن في ابن القيم إلى حد قال فيه : " ابن الفاعلة"!!! في قصيدته الكلامية
*كذب ابن فاعلة يقول بجهله *الله جسم ليس كالجثمان*.
انظر : إتحاف الزبيدي 2/8 ط.القديمة ، 2/11 ط. الجديدة ، عن السبكي ، وهذه التهمة مما يوجب الحد ويورث الفسق ، فإن الكوثري يوجب الحد ، لأن "ابن الفاعلة " بمعنى "ابن الزانية" فهذا قذف المحصنة كناية.
انظر ترجمة الوالد في طبقات مولوده 10/139-339 أطول ترجمة، بحيث لم يغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولا شاردة ولا واردة ، إلا ذكرها ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، لكنه لم يذكر " السيف الصقيل في الرد ابن زفيل "، وهذا يورث الشك والشبهة فيه.
ومولوده صاحب الطبقات قد تقلب في عدة من المناصب الحكومية ، وقد أوذي واتهم بالكفر والزندقة ، وكتب عليه الكبار من العلماء محضرا ، وجرى عليه ما لم يجر على قاض مثله من الإهانة والاستخفاف ، حتى اتهم بشد الزنار ، واستحلال الخمر والزنا ، وأتي به مغلولا مقيدا مهانا من الشاو إلى مصر مع خلائق كانوا شهدوا عليه ، فجوزي ببعض ما قد ارتكبه هو وأبوه ورضيه من الظلم والعدوان والكذب والبهتان على شيخ الإسلام وغيره من الإئمة الأعلام كالمزي ، وابن القيم ، والذهبي، وكمتا تدين تدان...
انظر ترجمته في : الدرر الكامنة 3/39/41 ، وحسن المحاضرة 1/328-329 ، وجلاء العينين 24-25 ، والأعلام للزركلي 4/184 .].
انتهى بتصرف من كلام الدكتور شمس الدين السلفي _رحمه الله تعالى_ في كتابه العظيم حقا " جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية" وهو رسالة الدكتوراة العالمية له رحمه الله تعالى ، وكلامه هذا في حاشية المجلد الثاني 843-845 من هذا كتابه هذا.
والله الموفق

منقوووول.

No comments:

Post a Comment