اثبات أن مخرفي الأشاعرة الصوفية يعتقدون أن ربهم على صورة شاب أمرد و تبرئة شيخ الاسلام ابن تيمية من هذه الفرية :-
و قال رحمه الله ايضا في الفتاوى الكبرى(1/292) و في مجموع الفتاوى (15/424):-
" مَنْ هَؤُلَاءِ الْحُلُولِيَّةِ، وَالِاتِّحَادِيَّةِ مَنْ يَخُصُّ الْحُلُولَ وَالِاتِّحَادَ بِبَعْضِ الْأَشْخَاصِ، إمَّا بِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ كَالْمَسِيحِ أَوْ بِبَعْضِ الصَّحَابَةِ، كَقَوْلِ الْغَالِيَةِ فِي عَلِيٍّ؛ أَوْ بِبَعْضِ الشُّيُوخِ كَالْحَلَّاجِيَّةِ وَنَحْوِهِمْ؛ أَوْ بِبَعْضِ الْمُلُوكِ؛ أَوْ بِبَعْضِ الصُّوَرِ كَصُوَرِ الْمُرْدِ، وَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَنَا أَنْظُرُ إلَى صِفَاتِ خَالِقِي، وَأَشْهَدُهَا فِي هَذِهِ الصُّورَةِ.
---
الرواية الاولى : يقول عبدالوهاب الشعراني : ( لا يصح لعبد ان يري الذات المقدسه لانها تنفي بذاتها ان يكون في حضرتها سواها وهذا المثال هو المراد بقوله صلي الله عليه وسلم (( رايت ربي في احسن صوره )) وفي روايه(( في صوره شـــــاب )) وهو المراد ايضا بقوله صلي الله عليه وسلم (( خلق الله ادم علي صورته)) ..[ الموازين الذرية المبينه لعقائد الفرق العليه _ ص 7 مخطوط ]..!!
الوثيقة :
الرواية الثانية :
جاء في كتاب جواهر المعاني مانصة : وسألته ( رضي الله عنه عن معنى قوله تعالى في حق النبي صلى الله عليه وسلم ) ماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ( ] الشورى : الآية [ وفي الآية الأخرى ، وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إلى غير ذلك من الآيات التي نحت هذا النحو ، مع حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ) من قال إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم مافي غد فقد كفر ( أو ماهذا معناه مع أن علم الآولين والآخرين محمول في ذاته الشريفة ، وهو الموصول إلى كافة الخلق كل على قدره .
( الجواب) اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم علوم الأولين والآخرين إطلاقاً وشمولاً ، ومن جملة ذلك العلم بالكتب الإلهية فضلاً عن القرآن وحده ويعلم مطالبة الإيمان بدايته ونهايته وماهية الإيمان ومايفسده ومايقويه ، كل ذلك هو ثابت في حقيقته المحمدية صلى الله عليه وسلم وأما قوله سبحانه وتعالى ) ماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ( فإن هذا الحال كان قبل النبوة لم يعلمه الله بحقيقة الإيمان ولا بكيفية تنزيل الكتاب ولا بماهية الرسالة وتفصيل مطالبها كل ذلك حجه عنه قبل النبوة وهو مكنوز في حقيقته المحمدية ولايعلمه ولايشعر به حتى إذا كان زمن النبوة رفع اللع عنه الحجب ، وأراه ف حقيقته المحمدية ، يشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( رأيت ربي في صورة شــــاب )..!!
[ جواهر المعاني وبلوغ الأماني _ 167-168 طبعة جديدة / 79 طبعة قديمة ]..!!أقوال عبد الكريم الجيلي في كتابه الإنسان الكامل :
و بعد هذه الصواعق على رأس الصوفية الجهمية نبدأ بالدفاع عن شيخ الاسلام ابن تيمية :-
فأقول :-
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة منكرا على الصوفية الغلاة ( 2/195) :-
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة منكرا على الصوفية الغلاة ( 2/195) :-
" ومن هؤلاء من يزعم ان دحية الكلبي كان امردا وان جبريل كان يأتي النبي صلى الله عليه و سلم في صورة امرد ويقول له ما احب ان تأتيني الا في صورة امرد وفيهم من يتأول قوله صلى الله عليه و سلم رأيت ربي في أحسن صورة وفي صورة كذا وكذا ويجعل الأمرد ربه
وهؤلاء الحلولية والاتحادية منهم من يخصه بالصور الجميلة ويقول مظاهر الجمال ومنهم من يقول بالاتحاد المطلق والحلول المطلق لكن هو يتخذ لنفسه من المظاهر ما يحبه فهو كما الله تعالى أرايت من أتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا سورة الفرقان 43 وقال أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون سورة الجاثية 23 وهؤلاء يجعل أحدهم معبود من جنس موطوئة وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاءأتقولون على الله مالا تعلمون"
و قال رحمه الله ايضا في الفتاوى الكبرى(1/292) و في مجموع الفتاوى (15/424):-
" مَنْ هَؤُلَاءِ الْحُلُولِيَّةِ، وَالِاتِّحَادِيَّةِ مَنْ يَخُصُّ الْحُلُولَ وَالِاتِّحَادَ بِبَعْضِ الْأَشْخَاصِ، إمَّا بِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ كَالْمَسِيحِ أَوْ بِبَعْضِ الصَّحَابَةِ، كَقَوْلِ الْغَالِيَةِ فِي عَلِيٍّ؛ أَوْ بِبَعْضِ الشُّيُوخِ كَالْحَلَّاجِيَّةِ وَنَحْوِهِمْ؛ أَوْ بِبَعْضِ الْمُلُوكِ؛ أَوْ بِبَعْضِ الصُّوَرِ كَصُوَرِ الْمُرْدِ، وَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَنَا أَنْظُرُ إلَى صِفَاتِ خَالِقِي، وَأَشْهَدُهَا فِي هَذِهِ الصُّورَةِ.
وَالْكُفْرُ فِي هَذَا الْقَوْلِ أَبْيَنُ مِنْ أَنْ يَخْفَى عَلَى مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَوْ قَالَ مِثْلَ هَذَا الْكَلَامِ فِي نبي كَرِيمٍ لَكَانَ كَافِرًا، فَكَيْفَ إذَا قَالَهُ فِي صَبِيٍّ أَمْرَدَ.فَقَبَّحَ اللَّهُ طَائِفَةً يَكُونُ مَعْبُودُهَا مِنْ جِنْسِ مَوْطُوئِهَا."
و قال رحمه الله أيضا كما في منهاج السنة (2/367) ردا على قول الرافضي "
فصل قال الإمامي وذهب بعضهم إلى أن الله ينزل كل ليلة جمعة بشكل أمرد راكبا على حمار حتى أن بعضهم ببغداد وضع على سطح داره معلفا يضع كل ليلة جمعة فيه شعيرا وتبنا لتجويز أن ينزل الله تعالى على حماره على ذلك السطح فيشتغل الحمار بالأكل ويشتغل الرب بالنداء هل من تائب هل من مستغفر تعالى الله عن مثل هذه العقائد الردية في حقه تعالى وحكى عن بعض المنقطعين المباركين من شيوخ الحشوية أنه اجتاز عليه في بعض الأيام نفاط ومعه أمرد حسن الصورة قطط "
فقال شيخ الاسلام رادا عليه :- "
فيقال هذه الحكاية وأمثالها دائرة بين أمرين إما أن تكون كذبا محضا ممن افتراها على بعض شيوخ أهل بغداد وإما أن تكون قد وقعت لجاهل مغمور ليس بصاحب قول ولا مذهب وأدنى العامة أعقل منه وأفقه وعلى التقديرين فلا يضر ذلك أهل السنة شيئا لأنه من المعلوم لكل ذي علم أنه ليس من العلماء المعروفين بالسنة من يقول مثل هذا الهذيان الذي لا ينطلي على صبي من الصبيان ومن المعلوم أن العجائب المحكية عن شيوخ الرافضة أكثر وأعظم من هذا مع أنها صحيحة واقعة وأما هذه الحكاية فحدثني طائفة من ثقات أهل بغداد أنها كذب محض عليهم وضعها إما هذا المصنف أو من حكاها له للشناعة وهذا هو الأقرب فإن أهل بغداد لهم من المعرفة والتمييز والذهن ما لا يروج عليهم معه مثل هذا ومما يبين كذب ذلك عليهم أن هذا الحديث الذي ذكره لم يروه أحد لا بإسناد صحيح ولا ضغيف ولا روى أحد من أهل الحديث أن الله تعالى ينزل ليلة الجمعة ولا أنه ينزل ليلة الجمعة إلى الأرض ولا أنه ينزل في شكل أمرد بل لا يوجد في الآثار شيء من هذا الهذيان بل ولا في شيء من الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينزل إلى الأرض وكل حديث روى فيه هذا فإنه موضوع كذب مثل حديث الجمل الأورق وأن الله ينزل عشية عرفة فيعانق الركبان ويصافح المشاة وحديث آخر أنه رأى ربه في الطواف وحديث آخر أنه رأى ربه في بطحاء مكة وأمثال ذلك فإن هذه كلها أحاديث مكذوبة باتفاق أهل المعرفة بالحديث والذين وضعوها منهم طائفة وضعوها على أهل الحديث ليقال إنهم ينقلون مثل هذا كما وضعوا مثل حديث عرق الخيل عليهم وطائفة من الجهال والضلال وضعوا مثل هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كما وضعت الروافض ما هو أعظم وأكثر من هذا الكذب ولو لم يكن إلا ما ذكره هذا الإمامي في مصنفه هذا من الأحاديث فإن فيها من الكذب الذي أجمع أهل العلم بالحديث على كذبه ومن الكذب الذي لا يخفى أنه كذب إلا على مفرط في الجهل ما قد ذكره في منهاج الندامة وقد قدمنا القول بأن أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبي ولم يتنازع الناس في ذلك إلا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة مع أن أحاديث المعراج المعروفة ليس في شيء منها أنه رآه أصلا وإنما روى ذلك بإسناد ضعيف موضوع من طريق أبي عبيدة ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى في كتاب إبطال التأويل وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذب "
و قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/385):-
فقال شيخ الاسلام رادا عليه :- "
فيقال هذه الحكاية وأمثالها دائرة بين أمرين إما أن تكون كذبا محضا ممن افتراها على بعض شيوخ أهل بغداد وإما أن تكون قد وقعت لجاهل مغمور ليس بصاحب قول ولا مذهب وأدنى العامة أعقل منه وأفقه وعلى التقديرين فلا يضر ذلك أهل السنة شيئا لأنه من المعلوم لكل ذي علم أنه ليس من العلماء المعروفين بالسنة من يقول مثل هذا الهذيان الذي لا ينطلي على صبي من الصبيان ومن المعلوم أن العجائب المحكية عن شيوخ الرافضة أكثر وأعظم من هذا مع أنها صحيحة واقعة وأما هذه الحكاية فحدثني طائفة من ثقات أهل بغداد أنها كذب محض عليهم وضعها إما هذا المصنف أو من حكاها له للشناعة وهذا هو الأقرب فإن أهل بغداد لهم من المعرفة والتمييز والذهن ما لا يروج عليهم معه مثل هذا ومما يبين كذب ذلك عليهم أن هذا الحديث الذي ذكره لم يروه أحد لا بإسناد صحيح ولا ضغيف ولا روى أحد من أهل الحديث أن الله تعالى ينزل ليلة الجمعة ولا أنه ينزل ليلة الجمعة إلى الأرض ولا أنه ينزل في شكل أمرد بل لا يوجد في الآثار شيء من هذا الهذيان بل ولا في شيء من الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينزل إلى الأرض وكل حديث روى فيه هذا فإنه موضوع كذب مثل حديث الجمل الأورق وأن الله ينزل عشية عرفة فيعانق الركبان ويصافح المشاة وحديث آخر أنه رأى ربه في الطواف وحديث آخر أنه رأى ربه في بطحاء مكة وأمثال ذلك فإن هذه كلها أحاديث مكذوبة باتفاق أهل المعرفة بالحديث والذين وضعوها منهم طائفة وضعوها على أهل الحديث ليقال إنهم ينقلون مثل هذا كما وضعوا مثل حديث عرق الخيل عليهم وطائفة من الجهال والضلال وضعوا مثل هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كما وضعت الروافض ما هو أعظم وأكثر من هذا الكذب ولو لم يكن إلا ما ذكره هذا الإمامي في مصنفه هذا من الأحاديث فإن فيها من الكذب الذي أجمع أهل العلم بالحديث على كذبه ومن الكذب الذي لا يخفى أنه كذب إلا على مفرط في الجهل ما قد ذكره في منهاج الندامة وقد قدمنا القول بأن أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبي ولم يتنازع الناس في ذلك إلا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة مع أن أحاديث المعراج المعروفة ليس في شيء منها أنه رآه أصلا وإنما روى ذلك بإسناد ضعيف موضوع من طريق أبي عبيدة ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى في كتاب إبطال التأويل وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذب "
و قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/385):-
أَحَادِيثُ رَوَوْهَا فِي الصِّفَاتِ زَائِدَةً عَلَى الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِي دَوَاوِينِ الْإِسْلَامِ مِمَّا نَعْلَمُ بِالْيَقِينِ الْقَاطِعِ أَنَّهَا كَذِبٌ وَبُهْتَانٌ بَلْ كُفْرٌ شَنِيعٌ . وَقَدْ يَقُولُونَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ مَا لَا يَرْوُونَ فِيهِ حَدِيثًا ؛ مِثْلَ حَدِيثٍ يَرْوُونَهُ : { إنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ يُصَافِحُ الرُّكْبَانَ وَيُعَانِقُ الْمُشَاةَ } .
وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَائِلُهُ مِنْ أَعْظَمِ الْقَائِلِينَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ أَحَدٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ أَصْلًا بَلْ أَجْمَعَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ مَكْذُوبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ - كَابْنِ قُتَيْبَةَ وَغَيْرِهِ - هَذَا وَأَمْثَالُهُ إنَّمَا وَضَعَهُ الزَّنَادِقَةُ الْكُفَّارُ لِيَشِينُوا بِهِ عَلَى أَهْلِ الْحَدِيثِ"
فانظر تصريح شيخ الاسلام بتكفير غلاة الصوفية الذين يقولون بأنهم يرون ربهم في صورة أمرد و تصريحه بكفر بعض الأحاديث الباطلة التي تشبه هذا الحديث .
و أما الجواب عن ما أورده الجهمية نقلا عن شيخ الاسلام في بيان تلبيس الجهمية (طبعة مجمع الملك فهد ج7/ص291) من أنه ذكر في سياق ذكره لحجج من يرى الرؤيا بالعين واقعة في الدنيا و ذكر انهم استدلوا بحديث الشاب الأمرد الصحيح المرفوع فهو على التفصيل التالي :-
أولا :- شيخ الاسلام لما ذكر هذا الحديث كان يذكر حجج الخصم الذين يرون ان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج كانت بالعين و قد اختار شيخ الاسلام انها بالقلب و لم يكن يرى قولهم لكنه ذكر حجج الخصم و ما يعتقدونه ثم أجاب عليها ........وهذا منهج معروف للعلماء في كل كتب الفقه و الاصول و العقيدة حين يناقشون قولا يوردون حجج الخصم ثم يجيبون عليها لكن جاهلا سخيفا مثل اكثر الصوفية الأشاعرة ليس له اطلاع على كتب اهل العلم ولا يقرأ ولا يتعلم و لا يريد ان يتعلم فقط سياسته القص و اللصق تروج عليه هذه الفرية
فانظر تصريح شيخ الاسلام بتكفير غلاة الصوفية الذين يقولون بأنهم يرون ربهم في صورة أمرد و تصريحه بكفر بعض الأحاديث الباطلة التي تشبه هذا الحديث .
و أما الجواب عن ما أورده الجهمية نقلا عن شيخ الاسلام في بيان تلبيس الجهمية (طبعة مجمع الملك فهد ج7/ص291) من أنه ذكر في سياق ذكره لحجج من يرى الرؤيا بالعين واقعة في الدنيا و ذكر انهم استدلوا بحديث الشاب الأمرد الصحيح المرفوع فهو على التفصيل التالي :-
أولا :- شيخ الاسلام لما ذكر هذا الحديث كان يذكر حجج الخصم الذين يرون ان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج كانت بالعين و قد اختار شيخ الاسلام انها بالقلب و لم يكن يرى قولهم لكنه ذكر حجج الخصم و ما يعتقدونه ثم أجاب عليها ........وهذا منهج معروف للعلماء في كل كتب الفقه و الاصول و العقيدة حين يناقشون قولا يوردون حجج الخصم ثم يجيبون عليها لكن جاهلا سخيفا مثل اكثر الصوفية الأشاعرة ليس له اطلاع على كتب اهل العلم ولا يقرأ ولا يتعلم و لا يريد ان يتعلم فقط سياسته القص و اللصق تروج عليه هذه الفرية
و هذا واضح من البيان التالي :-
فان شيخ الاسلام كن يذكر حجج من يرى الرؤية العينية فقال في ج7 ص288 من بيان التلبيس (نفس الطبعة) "فابلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين ان ابن عباس اراد رؤية العين لوجوه ........" ثم قال رحمه في نفس المجلد ص308 "ابن ابي عاصم يرويه ببلفظ رأيت ربي و لا يزيد" و ذكر في ص306 ان الزيادة على هذه اللفظة كان علماء الحديث يتركونها كما تركها ابن خزيمة و الترمذي و ابن ابي عاصم "
و الحديث ذكر شيخ الاسلام ان بعضهم صححه حيث أن ظاهر اسناده يدل على الصحة (حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس) و لذا ذكره الدارقطني في الرؤية و لم يتعقبه .و المعروف عند اهل الحديث ان الزيادة فيه هي من دس الكذاب عبدالكريم بن ابي العوجاء على حماد بن سلمة كما ذكره ابن عدي في الكامل.....و شيخ الاسلام ابن تيمية لا يخفى عليه هذا فلذلك قال بعد ان ذكر شيخ الاسلام الرواية تامة في ص 323و قال " ان الحديث روي بلفظ " لما اسري بي الى السماء رأيت ربي في صورة شاب أمرد نور يتلألأ و قد نهيت عن صفته ........." قال رحمه الله : وهذه الألفاظ ينكر اهل المعرفة بالحديث ان تكون من الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن هذا الحديث يبين ان حديث عكرمة المشهور كان بفؤاده ...."
فان شيخ الاسلام كن يذكر حجج من يرى الرؤية العينية فقال في ج7 ص288 من بيان التلبيس (نفس الطبعة) "فابلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين ان ابن عباس اراد رؤية العين لوجوه ........" ثم قال رحمه في نفس المجلد ص308 "ابن ابي عاصم يرويه ببلفظ رأيت ربي و لا يزيد" و ذكر في ص306 ان الزيادة على هذه اللفظة كان علماء الحديث يتركونها كما تركها ابن خزيمة و الترمذي و ابن ابي عاصم "
و الحديث ذكر شيخ الاسلام ان بعضهم صححه حيث أن ظاهر اسناده يدل على الصحة (حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس) و لذا ذكره الدارقطني في الرؤية و لم يتعقبه .و المعروف عند اهل الحديث ان الزيادة فيه هي من دس الكذاب عبدالكريم بن ابي العوجاء على حماد بن سلمة كما ذكره ابن عدي في الكامل.....و شيخ الاسلام ابن تيمية لا يخفى عليه هذا فلذلك قال بعد ان ذكر شيخ الاسلام الرواية تامة في ص 323و قال " ان الحديث روي بلفظ " لما اسري بي الى السماء رأيت ربي في صورة شاب أمرد نور يتلألأ و قد نهيت عن صفته ........." قال رحمه الله : وهذه الألفاظ ينكر اهل المعرفة بالحديث ان تكون من الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن هذا الحديث يبين ان حديث عكرمة المشهور كان بفؤاده ...."
فبذلك بان جهل و كذب و تدليس من ينسب هذه الفرية لشيخ الاسلام فقد نقلوا كلاما مبتورا لشيخ الاسلام لينسبوا له عقيدة شيوخهم الصوفية التي يوافقكم عليها اخوانهم الرافضة في ان معبودهم في صورة شاب أمرد فقد روى اخوانهم الرافضة هذا الحديث في كتبهم كما في عقيدة التشبيه و التجسيم عند الرافضة :- بحار الأنوار-العلامة المجلسي ج3ص307-تفسير القمي-علي بن ابراهيم القمي ج1ص20-تفسير نور الثقلين-الشيخ الحويزي ج3 ص130-تفسير نور الثقلين-الشيخ الحويزي ج5ص155-مجمع البحرين-الشيخ الطريحي ج2ص116روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة شاب امرد
فهنيئا لكم ايها الصوفية و اخوانكم الرافضة بمعبودكم الشاب الأمرد
No comments:
Post a Comment