Friday, November 27, 2009

الاشاعرة يشمون ويتذوقون ربهم فهل يمضغونه !!!


بسم الله

لقد رفعنا فيديو يكشف حقيقة أن الاشاعرة يعبدون ربا اعمى لا يرى وأصما لا يسمع وأبكم لا يتكلم ويمكن مشاهدة الفيديو من هنا:


وهذا رابط للتحميل و المشاهدة
http://www.4shared.com/file/153558951/e2ae69da

ولمن لا يستطيع المشاهدة يمكنه القراءة !


موسوعة الفرق » الباب الثالث: الأشاعرة » الفصل الخامس: منهج الأشاعرة في توحيد الأسماء والصفات » المبحث الثاني: المسائل المتعلقة بالصفات عند الأشاعرة »
المطلب الأول: صفتا السمع والبصر
http://www.dorar.net/enc/firq/180

المطلب الثالث: كلام الله » المسألة الثانية: الرد عليهم في قولهم بالكلام النفسي
http://www.dorar.net/enc/firq/188

والان نورد بعض النقولات تثبت أن الصوفية الاشاعرة في عقيدتهم يمكنهم لمس ربهم وشمه ! بل وتذوقه !!!
ذكرتني صفة التذوق بالمشرك في قريش حين يعبد إلاها من التمر لكن عندما يجوع المشرك يقوم بالتهامه. فهل يمكن للاشعري أن يمضغ الاهه ؟

مع النقول :
قال الباجوري (122) ناقلاً الخلاف بين علماء الأشاعرة هل يدرك الله ؟
"وقد اختلف أيضا في كونه مُدركا أولا تبعاً للاختلاف في الإدراك "

وقال الجويني في الإرشاد : فإن قيل قدمتم أن كل إدراك فإنه متعلق جوازا بكل موجود وقول ذلك يلزمكم تجويز تعلق الإدراكات الخمس بذات الباري وصفاته وملتزم ذلك ينتهي إلى الحكم بكون الرب تعالى مشموما ملموسا مذوقا . قلنا :قد ذكرنا أن اللمس والذوق والشم عبارات عن اتصالات وليس من الإدراكات فأما الإدراكات مع القطع باستحالة الاتصال فيجوز تعلقها بكل موجود وكل دال على على جواز رؤية كل موجود يطرد في جميع الادراكات .
الإرشاد (186)

وقال الشهرستاني : واعتراض خامس قد تحقق أن الرؤية من جملة الحواس الخمس أفتقولون أنها كلها تتعلق بالوجود والمصحح لها الوجود أم الرؤية خاصة تتعلق بكل موجود فإن عممتم الحكم فقد افتتحتم أمراً وهو التزام كونه تعالى مسموعاً مشموماً مطعوماً ملموساً وذلك شرك عظيم وإن خصصتم الحكم بالرؤية وجب عليكم إظهار دليل التخصيص .
نهاية الإقدام (361)

المصدر: الصفة الثامنة عند الأشاعرة إدراك المذوقات والمشمومات والملموسات

وهم في ذلك على خطى الجهمية في هذه المسائل. وهذا مقال منقول عن أقوال السلف الصالح في الجهمية

بعض أقوال السلف في الجهمية




تعريف من هم الجهمية

نشأت هذه الفرق الخبيثه في أوائل القرن التاني الهجري على يد" الجعد بن درهم" وهو اول من قال بأن القرآن مخلوق وأنكر ان يكون الله تكلم به وأنكر كلام الله سبحانه وتعالى لموسى,

كما انكر أن الله اتخذ إبراهيم خليلاً وتكلم في صفات الله سبحانه وأنكرها وما لم يستطع إنكاره أوّله تأويلا فاسدا...
مثل أن الله ليس على العرش حقيقة وأن معنى استوى استولى ونحو ذلك..

قال ابن تيميه رحمه الله (( إنه أول من حفظ عنه انه قال هذا الكلام ثم أخذها عنه " الجهم بن صفوان "
وأظهرها فنُسبت مقالة الجهميه إليه .. وقتل الإثنان شر قتله))

* هذه الطائفه تنفي صفات الله سبحانه فهم يزعمون ان الله لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم وليس له وجه ولا يد ولا عين وأن الله لا يُرى يوم القيامه وأنه ليس في السماء ولا فوق العرش وأن القرآن كلام مخلوق وينكرون صريح القرآن والسنه ..

والرد عليهم من كتاب الله تعالى كثير
.. قال تعالى { الرّحْمَنُ عَـلَى الْـعَـرْشِ اسْـتَـوَى} طه 5

وقوله عزّ و جلّ {وَكَـلّـمَ اللهُ مُـوسَى تَكْـلِيمًا } النساء 164
وكقوله سبحانه { وُجُـوهٌ يَـوْمَـئِـذٍ نَاضِرَهٌ إلَـى رَبِّها نَـاظِـرهٌ} القيامه 22-23 اللهم اجعلنا منهم

قال الثوري : من قال القرآن مخلوق فهو كافر:: المصدر " (خلق أفعال العباد للبخاري (6)

وقال محمد بن يوسف: من قال إن الله ليس على عرشه فهو كافر, ومن زعم أن الله لم يُكـلم موسى فهو كافر (المصدر السابق ص13)

وقال سعيد بن عامر: الجهميه أشر قولاً من اليهود والنصارى واهل الأديان فقد اجتمعت كلها على ان الله تعالى على العرش وقالوا هم : ليس على العرش شيء ( المصدر السابق ص7)

قال البخاري رحمه الله : قال بعض أهل العلم: [ إن الجهميه هم المشبهه لاْنهم شبهوا ربهم بالصنم والأصم والأبكم الذي لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ولا يخلق] (خلق أفعال العباد للبخاري 20)

*وقال الجهميه " وكذلك لا يتكلم ولا يبصر نفسه " (نفس المصدرالسابق)
قال عنهم الإمام ابن المبارك رحمه الله " كل قوم يعرفون ما يعبدون إلا الجهميه"
(نفس المصدرالسابق ص 13)
















No comments:

Post a Comment