Monday, November 2, 2009

كيف تلجم وتدحض شبهات الاشعري الجهمي ؟ ( طرق سهلة من كلام السلف الصالح )



النقولات السلفية لإلجام الاشعرية
الكاتب : الاماراتي 3000


اذا قالوا لك : كيف تقول ان لربك وجهاً- يليق بجلاله - ؟؟؟
فرد عليهم وقل :
اين انتم من دعائه صلى الله عليه وسلم حيث كان يدعو ويقول :"وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة".


قال الإمام أبو حنيفة في كتابه الفقه الابسط: "لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السنة والجماعة، وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته، ورضاه ثوابه. ونصفه كما وصف نفسه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، حي قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم، ليست كأيدي خلقه، ووجهه ليس كوجوه خلقه." [الفقه الأبسط ص56]

و فيه أن الإمام أبا حنيفة:
1) يثبت صفتي الغضب و الرضى لله تعالى من غير تكييف، على خلاف الأشاعرة الذين يزعمون أن هذه الصفات صفات أعراض لا تقوم إلا بالأجسام!
2) أنه لا يجوز تأويل هاتين الصفتين كما يفعل متأولة الأشاعرة و الماتردية.
3) أنه يثبت صفتي اليد و الوجه لله تعالى.

واذا قال لك : انتم المشبهه تقولون ان لله يدين وعينين
فقل له :
قال الترمذي في الجامع:

"قد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه : اليد ، والسمع ، والبصر (فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده ، وقالوا : إن معنى اليد هاهنا القوة . )، وقال إسحاق بن إبراهيم – ( وهو ابن راهويه ) -- : إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد ،أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع ،فإذا قال : سمع كسمع ، أو مثل سمع فهذا هو التشبيه . وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف ، ولا يقول مثل سمع ، ولا كسمع ، هذا لا يكون تشبيهاً ، وهو كما قال الله تعالى في كتابه : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }

و هذا الكلام يدل على أن الترمذي يرى أن:

1) القول بأن الله لم يباشر خلق آدم بيده هو قول الجهمية، و نحن نعلم كذلك بأن جل الأشاعرة يقولون ذلك فهم أيضا في نظر الترمذي جهمية.
2) القول بأن معنى اليد هنا القوة هو قول الجهمية كذلك، و نحن نعلم كذلك بأن جل الأشاعرة يقولون ذلك فهم أيضا في نظر الترمذي جهمية.
3) الواجب علينا أن نثبت صفة اليد التي أثبتها الله لنفسه مع عدم تكييفها.
4) أن قوله تعالى "ليس كمثله شيء" لا يدل على أن ليس لله يد بل يدل على أن يد الله ليست كأيدينا.
5) ينسب الترمذي هذه العقيدة السلفية لإسحاق بن راهوية المتوفي سنة 238 و ما أدراك من الإمام إسحاق بن راهوية، شيخ البخاري ومسلم

و الامام الاشعرى بعد ما ذكر أدلة كثيرة على إثبات اليدين لله تعالى قال "
و لا يجوز فى لسان العرب و لا فى عادة أهل الخطاب أن يقول القائل "عملت كذا بيدى " و يعنى به النعمة و اذا كان الله عز و جل خاطب العرب بلغتها و ما يجرى مفوما فى كلامها
بطل أن يكون معنى قوله تعالى ((بيدى)) النعمة
الابانة 2/125

فهل يا ترى الامام الاشعرى من المجسمة ام ماذا سبحانك هذا بهتان عظيم .



ولنرَ ماذا يقول الباقلاني {وهو أشعري من المتقدمين}:
فقد ذكر تأويلات الجهمية و تحريفاتهم لصفة اليدين ثم قال :
يقال لهم هذا باطل لان قوله بيدى يقضى إثبات اليدين هما صفة له فلو كان المراد بها القدرة لوجب أن يكون له قدرتان . و أنتم لا تزعمون أن لله سبحانة قدرة واحدة فكيف يجوز أن تثبتوا له قدرتين .

و قد أجمع المسلمون من مثبتى الصفات و النافين لها على أنه لا يجوز أن يكون له تعالى قدرتان فبطل ما قلتم .
و كذلك لا يجوز أن يكون الله تعالى خلق آدم بنعمتين ، لان نعم الله تعالى على آدم و غيرة لا تحصى .
و لان القائل لا يجوز له أن يقول رفعت الشئ بيدى أو وضعته بيدى أو توليته بيدى و هو يعنى نعمته .


ولا تنسَ اخي السني – لزيادة ضغطهم - ان تذكرهم بدعاء الرسول ( اللهم احفظني بعينك التي لاتنام وبركنك الذي لا يضام )



واذا قال لك انتم تزعمون ان الله في السماء

فهنا تأتي الطوام متلاحقة فلا يدري الاشاعرة مايفعلونه فالادلة من الكتاب والسنة كثيرة اما هم فلا يملكون أي دليل من الكتاب والسنة على قولهم , بل يملكون الزندقة و الفلسفة و الهرطقة


فيكون الرد عليه :

السنن الكبرى للنسائي رحمه الله
كتاب التفسير
باب قوله تعالى ثم استوى إلى السماء


أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها وفقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقهافقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله قالت في السماء قال فمن أنا قالت أنت رسول الله قال فاعتقها



لماذا يا تُرى أورد الإمام النسائي هذا الحديث تحت باب (ثم استوى إلى السماء )يا مبتدعة ؟



وكذلك قول النبي –صلى الله عليه وسلم - ألاتأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء"

وايضاً :
هذه الاحاديث الصحيحة
عن قيس قال: لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله الناس وهو على بعيره، فقالوا: يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس و وجوههم، فقال عمر رضي الله عنه: الا أريكم ههنا، إنما الأمر من ههنا، فأشار بيده إلى السماء.

قال الإمام الذهبي، إسناده كالشمس


قال الامام احمد بن حنبل في كتابه الرد على الزنادقة الجهمية :


قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) وإثبات البينونة لله جل شأنه:
فقلنا لهم أنكرتم أن يكون الله على العرش وقد قال تعالى (الرحمن على العرش استوى) طه وقال (خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) يونس فقالوا هو تحت الأرض السابعة كما هو على العرش وفي السموات وفي الأرض وفي كل مكان ولا يخلو منه مكان ولا يكون في مكان دون مكان وتلوا آية من القرآن (وهو الله في السموات وفي الأرض) الأنعام فقلنا قد عرف المسلمون أماكن كثيرة ليس فيها من عظم الرب شيء فقالوا أي مكان فقلنا أجسامكم وأجوافكم وأجواف الخنازير والحشوش والأماكن القذرة ليس فيها من عظم الرب شيء وقد أخبرنا أنه في السماء فقال (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) الملك (أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا) الملك وقال (إليه يصعد الكلم الطيب) فاطر وقال (إني متوفيك ورافعك إلي) آل عمران وقال (بل رفعه الله إليه) النساء ، وقال (وله من في السموات والأرض ومن عنده) الأنبياء وقال (يخافون ربهم من فوقهم) النحل وقال (ذي المعارج) المعارج وقال (وهو القاهر فوق عباده) الأنعام وقال (وهو العلي العظيم) البقرة، فهذا خبر الله أخبرنا أنه في السماء ووجدنا كل شيء أسفل منه مذموما يقول الله جل ثناؤه (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) النساء (وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) فصلت ، وقلنا لهم أليس تعلمون أن إبليس كان مكانه والشياطين مكانهم فلم يكن الله ليجتمع هو وإبليس في مكان واحد وإنما معنى قول الله جل ثناؤه (وهو الله في السموات وفي الارض) يقول هو إله من في السموات وإله من في الأرض وهو على العرش وقد أحاط علمه بما دون العرش ولا يخلو من علم الله مكان ولا يكون علم الله في مكان دون مكان فذلك قوله (لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) الطلاق.
ومن الإعتبار في ذلك: لو أن رجلا كان في يديه قدح من قوارير صاف وفيه شراب صاف كان بصر ابن آدم قد أحاط بالقدح من غير أن يكون ابن آدم القدح فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه من غير أن يكون في شيء من خلقه.
وخصلة أخرى: لو أن رجلا بنى دارا بجميع مرافقها ثم أغلق بابها وخرج منها كان ابن آدم لا يخفى عليه كم بيت في داره وكم سعة كل بيت من غير أن يكون صاحب الدار في جوف الدار فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه وعلم كيف هو وما هو من غير أن يكون في شيء مما خلق قالوا إن الله معنا وفينا فقلنا الله جل ثناؤه يقول (ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض) المجادلة ثم قال (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم -يعنى الله بعلمه- ولا خمسة إلا هو -يعني الله بعلمه- سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا وهو معهم -يعني بعلمه فيهم- أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم) المجادلة، يفتح الخبر بعلمه ويختم الخبر بعلمه ويقال للجهمي إن الله إذا كان معنا بعظمة نفسه فقل له هل يغفر الله لكم فيما بينه وبين خلقه فإن قال نعم فقد زعم أن الله بائن من خلقه دونه وإن قال لا كفر ، إذا أردت أن تعلم أن الجهمي كاذب على الله حين زعم أن الله في كل مكان ولا يكون في مكان دون مكان فقل أليس الله كان ولا شيء فيقول نعم فقل له حين خلق الشيء خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها:
1. إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه كفر حين زعم أن الجن والإنس والشياطين في نفسه .
2. وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا كفرا أيضا حين زعم أنه دخل في مكان وحش قذر رديء .
3. وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع عن قوله أجمع وهو قول أهل السنة.

إذا أردت أن تعلم أن الجهمي لا يقر بعلم الله فقل له الله يقول (ولا يحيطون بشيء من علمه) البقرة وقال (لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه) النساء وقال (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله) هود قال (وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) فصلت فيقال له تقر بعلم الله هذا الذي وقفك عليه بالأعلام والدلالات أم لا، فإن قال ليس له علم كفر، وإن قال لله علم محدث كفر حين زعم أن الله قد كان في وقت من الأوقات لا يعلم حتى أحدث له علما فعلم، فإن قال لله علم وليس مخلوقا ولا محدثا رجع عن قوله كله وقال بقول أهل السنة وهذا على وجوه:
قال الله جل ثناؤه لموسى (إنني معكما) طه يقول في الدفع عنكما وقال (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) التوبة يقول في الدفع عنا وقال (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) البقرة يقول في النصر لهم على عدوهم وقال (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم) محمد في النصر لكم على عدوكم وقال (ولا يستخفون من الله وهو معهم) النساء يقول بعلمه فيهم وقال (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين) الشعراء يقول في العون على فرعون فلما ظهرت الحجة على الجهمي بما ادعى على الله أنه مع خلقه قال هو في كل شيء غير مماس لشيء ولا مباين منه فقلنا إذا كان غير مباين أليس هو مماس قال لا قلنا فكيف يكون في كل شيء غير مماس لشيء ولا مباين فلم يحسن الجواب فقال بلا كيف فيخدع جهال الناس بهذه الكلمة وموه عليهم فقلنا له أليس إذا كان يوم القيامة أليس إنما هو في الجنة والنار والعرش والهواء قال بلى فقلنا فأين يكون ربنا فقال يكون في كل شيء كما كان حين كان في الدنيا في كل شيء فقلنا فإن مذهبكم إن ما كان من الله على العرش فهو على العرش وما كان من الله في الجنة فهو في الجنة وما كان من الله في النار فهو في النار وما كان من الله في الهواء فهو في الهواء فعند ذلك تبين كذبهم على الله جل ثناؤه.



قال أبو القاسم اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (671ص): أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا أحمد بن أبي خثيمة، قال: ثنا هارون بن معرف، قال: ثنا ضمرة، عن صدقة، قال: سمعت التميمي يقول: "لو سئلت: أين الله تبارك وتعالى؟ قلت: في السماء. فإن قال: فأين عرشه قبل أن يخلق السماء؟ قلت: على الماء. فإن قال لي: أين كان عرشه قبل أن يخلق الماء؟ قلت: لا أدري" إسناده حسن.


قال الدارمي في الرد على الجهمية: ثنا عبد الله بن صالح، ثني الليث، قال: ثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن كعب الأحبار قال لعمر - رضي الله عنه -: "ويل سلطان الأرض من سلطان السماء" قال عمر: "إلا من حاسب نفسه". فقال كعب: "إلا من حاسب نفسه" وكبر عمر وخر ساجداً. إسناده صحيح.

قال الحافظ الكبير أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني (طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ومما اعتقدوه ...ثم قال وأن القرآن في جميع الجهات مقروءاً ومحفوظاً ، ومسموعاً ومكتوباً وملفوظاً كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة ...وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم وهو سبحانه مستو على عرشه في سمائه دون أرضه ) ، . قال الذهبي (فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد)

وقال مالك (الله - عز وجل - في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء وتلا هذه الآية (وما يكون من نجوي ثلاثة إلاّ هو رابعهم ولا خمسة إلاّ هو سادسهـــم ).( السنة لعبد الله بن الامام احمد بن حنبل 1-170 )


قال الإمام البخاري في كتاب خلق أفعال العباد

"باب ما ذكر أهل العلم للمعطلة الذين يريدون أن يبدلوا كلام الله عز و جل" بأقوال بعض السلف الثابتة عنده في اثبات صفتي النزول و الإستواء و بيان منهج أهل السنة في إثبات صفات الأفعال المتعلقة بمشيئته سبحانه.
صفحة 14
"و قال الفضيل بن عياض إذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء.

 
و قال ابن عيينة: رأيت ابن ادريس قائما عند كتاب قلت: ما تفعل يا أبا محمد هنا ؟ قال أسمع كلام ربي من في هذا الغلام.


وحذر يزيد بن هارون عن الجهمية و قال: من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي، و محمد الشيباني جهمي.


و قال ضمرة بن ربيعة عن صدقة سمعت سليمان التيمي يقول لو سئلت أين الله؟ لقلت في السماء، فإن قال فأين كان عرشه قبل السماء؟ لقلت على الماء، فإن قال: فأين كان عرشه قبل الماء؟ لقلت لا أعلم. قال أبو عبدالله – و هو الإمام البخاري معلقا و مقرا لكلام سليمان التيمي- و ذلك لقوله تعالى "و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" يعني إلا بما بين" انتهـــى

و فيه:

1) إثبات صفة النزول لله عز وجل. و كونها صفة متعلقة بمشيئته.
2) إثبات صفات متعلقة بمشيئته سبحانه يقوم بها متى شاء. و هذا يعني إثبات صفات الأفعال الإختيارية لله عز و جل. على خلاف الأشاعرة الذين ينكرون صفات الأفعال الإختيارية، فعلى أصلهم الفاسد كل من قام بفعل جديد هو محل للحوادث.
3) إثبات استواء الله تعالى و علوه على عرشه حقيقية و عبر عنه الإمام هارون بـ" كما يقر بما في نفوس العامة" ذلك أن هناك من يحاول إثبات الاستواء لفظا ثم ينفيه معنى كما هي طريقة بعض مفوضة الأشاعرة.
4) إثبات جواز السؤال بأين الله و أن جوابه "في السماء". بخلاف الأشاعرة الذين يعدون هذا من أشنع التجسيم و الكفر.
5) أنه لا يلزم المسلم معرفة ما سكت عنه الشارع كما قال البخاري ( و ذلك لقوله تعالى "و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" يعني إلا بما بين).
6) أن هذه هي عقيدة سلف الأمة كالفضيل بن عياض و يزيد بن هارون و سليمان التيمي.
7) أن من الذي لا يقر بصفات الأفعال. أي أن الله يفعل ما يشاء في أي وقت شاء فهو جهمي.

ولنتترككم الان مع الامام البخاري
قال الإمام البخاري رحمه الله : ((وفي هذا دليل على أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق ، لأن صوت الله -جل ذكره- يُسمع من بعد كما يسمع من قرب ، وأن الملائكة يصعقون من صوته ، فإذا تنادى الملائكة [فيما بينهم] لم يصعقوا . قال الله عز وجل (( فلا تجعلوا لله أنداداً )) ))أهـ خلق أفعال العباد 92

أليس هذا القول عين التجسيم ؟

يثبت لله الصوت !!!!

فهل الامام البخاري مجسم – حاشاه - عند الاشاعرة ؟

فبذلك نكون قد سحقنا شبهات الاشاعرة الجهمية بحمد الله وفضله


وصلى الله على سيدنا و حبيبنا و قدوتنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم













No comments:

Post a Comment