السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم .
سؤال للأشاعرة كيف جاز لكم نقد تأويل المعتزلة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
سؤال للأشاعرة كيف جاز لكم نقد تأويل المعتزلة ؟
أبو عبيدة فهاد
سؤال يطرح نفسه:
الأشاعرة والمارتيدية يستاؤون من تأويل المعتزلة لنصوص عذاب القبر من عذاب حقيقي إلى آلام نفسية. معتبرين ذلك من ضلال المعتزلة, ويطالبونهم بالرجوع عن التأويل, فهاهم هنا يقدمون الأدلة النقلية على الأدلة العقلية, ويطالبون المعتزلة أن يحذوا حذوهم ويحكمون بكفر من أول عذاب االقبر إلى عذاب مجازي , مع أنهم يقدمون الأدلة العقلية على النقلية في صفات الله ويستبيحون لأنفسهم الحكم على بعض صفات الله بالمجاز ويعدلون بها عن حقائقها بغير علم ولا هدى وصدق فيهم قول الحق :{ ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله } " القصص 50"
علماً بأن الخوض في ذات الله أعظم شأناً من تأويل مادون ذلك .فما هو مستندكم يا أشاعرة ؟! في تقديم عقولكم في الصفات وتأخيرها في مسائل القبر مع أن كلا المسألتين من الغيب الذي لا نعلم عنه شيئاً إلا بنص من كتاب أو سنة ?.
ولهذا لما أنكرت الأشاعرة على الفلاسفة إنكارهم عذاب القبر قال لهم الفلاسفة : ( قولنا في عذاب القبر كقولكم في صفات الله ).
ولسان حالهم يقول : إننا وإياكم في التأويل سواء , فلماذا تبيحون لأنفسكم التأويل في صفات الله وتحرمون علينا تأويل عذاب القبر والصراط والميزان ؟
-----
تفضلوا بزيارة قناة القرون الاولى المفضلة FirstGenerations
No comments:
Post a Comment